حذر الرئيس السوري بشار الأسد فرنسا من أنها ستصبح عدوًا لسوريا إذا شاركت في أي عدوان على بلاده، مؤكدًا أن مزاعم شن القوات السورية هجمات كيماوية غير منطقية. وحذر «الأسد»، في تصريحات لصحيفة لوفيجارو الفرنسية، من تداعيات "سلبية" على المصالح الفرنسية إذا شاركت فرنسا في أي تحرك عسكري ضد سوريا، قائلاً "الشعب الفرنسي ليس عدوًا لنا، ولكن ما دامت سياسة الدولة الفرنسية معادية للشعب السوري، فهذه الدولة ستكون عدوة له". وسخر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الاثنين، من مزاعم أن قواته مسئولة عن هجوم كيماوي وقع في دمشق الشهر الماضي، وقال "إن مزاعم شن القوات السورية هجمات كيماوية غير منطقية". وأضاف "من يوجهون اتهامات عليهم إبراز الدليل، لقد تحدينا الولاياتالمتحدةوفرنسا أن تأتيا بدليل واحد، ولم يتمكن (الرئيسان) أوباما وأولاند من ذلك." وتابع "كل من يساهم في الدعم المالي والعسكري للإرهابيين هو عدو للشعب السوري، إذا كانت سياسات الدولة الفرنسية معادية للشعب السوري فالدولة عدوته، وستكون هناك عواقب سلبية بالتأكيد على المصالح الفرنسية". وحذر الرئيس السوري من خطر اندلاع "حرب إقليمية" في حال توجيه ضربة عسكرية غربية إلى بلاده، وقال "إن الشرق الأوسط برميل بارود والنار تقترب منه اليوم خطر اندلاع حرب إقليمية موجود".