* أولي كتابات الطالب جمال نشرتها مجلة مدرسة النهضة الثانوية بعنوان “فولتير، رجل الحرية” وقام بدور “يوليوس قيصر” في مسرحية شكسبير * اسمه جاء بين أسماء الجرحى في مظاهرات نوفمبر 1935وكان يحث اصدقاءة علي المطالبة بعودة دستور 1923 كتب – عاطف عبد العزيز : بعد مرور أكثر من أربعين عامًا علي وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر صدر عن دار اطلس كتاب جديد للدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، والباحثة صفاء خليفة تحت عنوان “بقلم جمال عبد الناصر”، وهو يلقى الضوء علي أحد وأهم جوانب الشخصية الكاريزمية لجمال عبد الناصر، وهو الجانب الثقافي والفكري وكشف الكتاب عن ان الزعيم الراحل عرف بأنه “أفضل قارئ”،وبشغفه بالمطالعة والكتابة التى شكلت النواة التي تمحورت حولها أفكاره ورؤاه. والكتاب الجديد مقسم لقسمين رئيسيين، الأول تأمل في فكر وشخصية جمال عبد الناصر، والثانى عبارة عن مؤلفاته كاملة وهي رواية في سبيل الحرية، فلسفة الثورة، يوميات حرب فلسطين 1948..ويتحدث الكتاب عن أولي كتابات الطالب جمال عبد الناصر، التى نشرتها له مجلة مدرسة النهضة الثانوية وهى عبارة عن مقالة بعنوان “فولتير، رجل الحرية”، وهو في سن السادسة عشرة من عمره. وفي عام 1934 بدا في تأليف رواية “في سبيل الحرية”، التي تتصدر صفحتها الأولى صورته” وتتناول في مضمونها المعركة التي خاضها أهل رشيد بمصر عام 1807 عندما تصدُّوا للحملة الإنجليزية بقيادة فريزر، وألحقوا بها هزيمة منكرة ثم مقدمات الحملة الفرنسية وبعدها الاحتلال البريطاني. لكنه لم ينته منها كما يتحدث الكتاب ايضا عن موهبة جمال التمثيلية عندما قام بدور “يوليوس قيصر” في مسرحية شكسبير ضمن برنامج الحفلة التمثيلية السنوية لمدرسة النهضة 1935 بعد قراءته عن الشخصية وإعجابه الشديد بها . ويتطرق الكتاب إلي تأثر جمال عبد الناصر بالأحداث في مصر والعالم العربي والتي دفعته نحو كتابة بعض الخطابات إلي أصدقائه يستنكر فيها تلك الأحداث والتي كان أهمها إلغاء دستور 1923 واستصدار إسماعيل صدقي باشا لدستور 1930، حيث كان اسمه من أسماء الجرحي في مظاهرات نوفمبر 1935. كما كان يراسل أصدقائه يحثهم علي المطالبة بعودة دستور 1923، وإلغاء دستور عام 1930، ويتضح ذلك من خلال خطابه لصديقة لحسن النشار عن الحركة الوطنية بين الطلبة لعودة الدستور وينشر الكتاب سلسلة من المقالات نشرتها مجلة آخر ساعة، عام 1955، تحت عنوان “يوميات الرئيس جمال عبد الناصر وحرب فلسطين”.التى روى فيها يومياته عن حرب فلسطين تحت قصف المدافع ، وكان ناصر يعتمد على الأوراق الرسمية عليها في كتابة تقاريره لقياداته، فهذه هي ذاكرة الكتيبة السادسة، ثم يسجل بعد ذلك فى كتابة يومياتة الشخصية، والتي تتضمن مشاعره ومكنونات نفسه على ذات الأحداث،