* التلفزيون السوري مستمر في الكذب: حمزة الخطيب كان ضمن عصابة مسلحة ولم يتم توقيفه ولا حبسه كتبت نفيسة الصباغ: في مقطع فيديو نشره ناشطون على الإنترنت، دعا سوريون مقيمون في القاهرة المصريين بمساندة مظاهراتهم أمام السفارة بالقاهرة للاحتجاج على القمع للمواطنين السوريين والتنكيل بالمطالبين بالحرية في سوريا وإنهاء حكم آل الأسد في سوريا. وهتف المتظاهرون: “سوري ينادي بالحرية.. يا مصري تعا ضم عليه“، “علي وعلي وعلي الصوت. وفي سوريا، وبدلا من اعتذار وتحقيق على الأقل حول التعذيب الوحشي الذي تعرض له الطفل حمزة الخطيب قبل قتله، بث الإعلام الرسمي السوري ما قال إنه اعترافا لمن يقولون إنهم “عصابات” تهاجم المنازل، ومن بينهم شخص يدعى عبد العزيز الخطيب الذي قال إنه كان يخرج مع رفاقه ومن بينهم حمزة الخطيب لصلاة الجمعة، وذكر أسماء اثنين من خطباء المساجد وقال وهو يبدو خائفا أو مجبرا على الحديث، إنهم كانوا يحضونهم على الجهاد، وتحدث أيضا عن توزيع أسلحة، وتنسيق بين البلدات المختلفة، وهي الاتهامات التي تكيلها السلطات السورية للمتظاهرين السلميين منذ بداية الاحتجاجات وبعد اشتعالها اتهموا سلفيين. وزعم التلفزيون أن حمزة لم يدخل السجن يوما ولم يتم توقيفه، ويذكر أن حمزة ليس الطفل الوحيد الذي قتل بأيدي قوات الأمن سواء داخل المقار الأمنية أو في الشارع خاصة وأن الاحتجاجات اشتعلت في درعا بعد اعتداء على مجموعة من الأطفال والمراهقين هتفوا ضد النظام السوري وتم قتل عدد منهم. ونشر نشطاء فيديو جديد يرضح آثار التعذيب على جسد الشهيد عامر راكان القره دلي، الذي تم اعتقاله حيا في حي باب عمرو ولم يتظاهر، ووفقا للصوت في مقطع الفيديو أنه اعتقل وهو ذاهب إلى عمله، يوم 17 ابريل، وتم تسليم جثته إلى أهله يوم الاثنين الماضي، بعد قرابة شهر ونصف، وكان أهله يعلمون أنه في فرع الأمن الداخلي في حمص. يأتي ذلك فيما قام نشطاء بتدشين صفحة على موقع الفيسبوك باسم المحكمة الجنائية السورية تذكر بالأسماء والصور والبيانات كلما أمكن عمن تورطوا في قتل وتعذيب السوريين أو تمويل القمع الجاري للثورة السورية، ومن بينهم قيادات أمنية وأشخاص من أسرة الأسد، وعناصر من الشبيحة وقوات الأمن المشاركين حاليا في القمع اليومي للمظاهرات.