* ارفض الدعوة لخلافة لان سلطات الخليفة مطلقة.. وتقسيم العالم لدار حرب ودار إسلام تجاوزه الزمن والعالم دار عهد * كتابة الدستور قبل إجراء الانتخابات يعني بقاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة حاكما لفترة أطول كتب – محمد الشوبري : نفى العوا تورطه في الدفاع عن رجال أعمال فاسدين مؤكدا أن غبور أحد ضحايا النظام الفاسد السابق ودفع ثمن أرضه 3مرات كما ثبت براءة رجال الأعمال المتهمين بالحصول على أرض من محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق و الذين دافع العوا عنهم. يذكر إن غبور تم الحكم عليه بسنة مع إيقاف التنفيذ و غرامة 72 مليون جنيه هو والمغربي قام بدفعها بعد صدور حكم إدانته جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها كلية الآداب بجامعة طنطا اليوم الثلاثاء تحت عنوان ” مصر إلى أين “؟ ورفض الدكتور محمد سليم العوا كتابة الدستور قبل إجراء الانتخابات لان ذلك يعني بقاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة حاكما للبلاد لفترة أطول وهو أمر غير مقبول. ووافق العوا على محاكمة من اسماهم بالبلطجية أمام محاكم عسكرية خلال الظرف الاستثنائي القائم و حتى تسلم سلطة مدنية زمام الدولة. أكد العوا انه ينتظر القانون الجديد المنظم لانتخابات رئاسة الجمهورية وعلى ضوئه سيعلن موقفه من خوض الانتخابات من عدمه. أوضح العوا أن فكرة الخلافة الإسلامية غير مطروحة على الإطلاق وأنه لا يقبل بعودة نظام الخلافة التاريخي لان خليفة المسلمين يناط به إمامة المسلمين في الصلاة وتسير الجيوش وتقسيم الغنائم وتعيين القضاة وغيرها واتخاذ القرارات دون غيره وهو مالا نقبله في مصر بعد ثورة 25 يناير لأن التفرد بالحكم أورثنا الذل والمهانة وصنع الفراعين واللصوص وأكد أن الوسطية في الإسلام ترفض الحكم المطلق وتسعى لمنح الأقليات وغير الإسلاميين حقوقهم ومنع استيراد القوانين والقيم من الخارج . وشدد العوا على إلغاء التقسيم التاريخي للعالم بدار الحرب ودار الإسلام بعد أن أصبح العالم كله دار عهد .