جانب من المؤتمر بجامعه طنطا أكد الدكتور محمد سليم العوا _المفكر الأسلامى _عن عدم تحديد موقفه فى الوقت الراهن من خوض إنتخابات رئاسة الجمهورية مشيرا الى انه مازال ينتظر القانون الجديد المنظم لانتخابات رئاسة الجمهورية والذى على ضوئه سيعلن موقفه من خوض الانتخابات من عدمه جاء ذلك خلال الندوة التى عقدتها كلية الاداب بجامعة طنطا اليوم _ الثلاثاء _تحت عنوان " مصر إلى أين " اوضح الدكتور العوا أن فكرة الخلافة الاسلامية غير مطروحة على الاطلاق فى هذا الوقت وأنه لايقبل بعودة نظام الخلافة الذى إرتبط فى فترة حكم النبى وخلفائه الراشيدين وبررا موقفه من عدم عودة الخلافة بأن خليفة المسلمين يناط به إمامة المسلمين فى الصلاة وتسير الجيوش وتقسيم الغنائم وتعيين القضاة وغيرها وإتخاذ القرارات دون غيره وهو مالم نقبله فى مصربعد ثورة 25ينايرلأن التفرد بالحكم أورثنا الذل والمهانة وصنع الفراعين واللصوص وكما شدد العوا على أهمية دور المرأة فى الحكم الأسلامى وإلغاء التقسيم المتعارف عليه بدار الحرب ودار الإسلام بعد أن أصبح العالم كله دار عهد وأشار العوا الى أن الغرب بنى حضارته على أنقاض حضارة العرب والمسلمين مستغلا ثرواتنا المنهوبة وفساد حكامنا مؤكدا أن الوسطية فى الاسلام لاتعنى الحكم المطلق وتسعى لمنح الاقليات وغير الاسلاميين حقوقهم ومنع إستيراد القوانيين والقيم من الخارج . وهاجم العوا بشدة العديد من القنوات الفضائيه والصحف التى تلجأ لغير المتخصصين للتحدث فيما لايفهمون وأضاف نريد حكما دستوريا ولفترة واحدة وأفضل الا تجدد وحكومات تحاسب أمام البرلمان بعد أن قضينا40عام لم نوجه سؤالا واحد لحكومات ينتهى برجاء للوزير المختص وإستطرد قائلا لو أن حسنى مبارك وعائلته ونظامه أدركوا أنهم سيحاسبون يوما ما كانوا نهبوا مصر بهذه الطريقه ورفض العوا تعديل الدستور قبل إجراء الانتخابات وأعتبرها مخالفه دستوريه صارخة تهدد ببقاء المجلس الاعلى للقوات المسلحه حاكما للبلاد لفترة أطول وهو مالا نقبله وثنى على محاكمة البلطجية امام محاكم عسكرية كظرف إستثنائى ونفى العوا تورطه فى الدفاع عن رجال اعمال فاسدين مؤكدين أن غبور الذى دافع عنه مؤخرا أحد ضحايا النظام الفاسد السابق والذى دفه ثمن أرضه3مرات وأن دفاعه عن بعض رجال الأعمال المتهميين بالحصول على أرض من محمد ابراهيم سليمان وزير الاسكان الاسبق ثبت براءة ساحتهم وفى نهاية الندوة دعا العوا الشباب الى إحترام الكبيرمؤكدا أن مصيبة المصائب أن يصبح شبابا بدون كبير