* شهود عيان: الجيش اضطر للتدخل بعد تحول الاشتباكات لمشاجرة بالأيدي ومحاولة أحد أنصار مبارك طعن متظاهر بمطواة كتب – إسلام الكلحي: وقعت إشتباكات لفظية وبالأيدي اليوم بين عشرات من مؤيدي الرئيس المخلوع حسني مبارك ومعارضين له أمام مبنى دار القضاء العالي. وقال شهود عيان إن الإشتباكات وقعت خلال تظاهرتين إحداهما تطالب بعدم محاكمة مبارك الذي يقضي فترة الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات في قضايا فساد مالي وقتل متظاهرين, وأخرى تطالب بتغيير الدائرة التي تنظر قضية قتل الثوار المتهم فيها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي. وأضاف شهود العيان أن قوات الجيش قامت إثر إندلاع الإشتباك بغلق الباب المؤدى الى مكتب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ومنعوا احدى المواطنات من الدخول الى مكتبه, لكى تطالبه بالتدخل للافراج عن ابنها الذى تم القاء القبض عليه وحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات فى قضية ماسبيرو. وقال الشهود إن قوات الجيش إلتزمت الحياد في البداية لكنها اضطرت للتدخل بعد تحولها من اشتباك لفظي إلى مشاجرة بالأيدي, ومحاولة أحد مؤيدى مبارك طعن متظاهر بمطواة.