* طالب المصريين بعدم الندم على الأموال المنهوبة وقال: الشعب المصري أشتري حريته ب 70 مليار دولار * أدان ا”لعنف المتبادل”.. وأكد: لا إكراه في الدين مناشدا “عقلاء الأقباط” بإنهاء المهزلة أسيوط – إسلام رضوان: حذر الشيخ عبود الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، الشعب بجميع طوائفه من الخطر الداهم الذي يهدد أمن مصر خاصة وأن فلول النظام البائد تضرب بقوة في نخاع الشعب المصري وتحاول إثارة الفتنة بين طوائف الشعب المصري حتى نترحم علي أيام مبارك التي كان ينعم فيها الشعب المصري بالأمان الوهمي الذي فرضه جهاز أمن الدولة بإرهاب الجميع وفرض الخوف علي قلوب الشعب المصري خاصة وان هناك تخطيط من أصحاب الثورة المضادة الذين يريدون أن يفسدوا مكتسبات الثورة داعيا الشعب المصري بالانتباه إلي هذه الفتنة الطائفية التي تهدف إلي إدخالنا إلي نفق مظلم مشيرا إلي أن الثورة المصرية قامت بوقوف جميع أبناء الشعب ولم تميز عرق أو دين حتى المرآة صمدت وراء الرجال في مصادمات النظام البائد . وطالب المصريين بعدم الندم علي الأموال المنهوبة واعتبار أن الشعب المصري أشتري حريته ب 70 مليار دولار، مطمئنا الأهالي أن الحكومة حاليا تسعي إلي إسقاط الديون واقتراض مبالغ من الدول العربية بدون فوائد وهو ما سينهض بالاقتصاد المصري محذرا جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي الذي نظمته الجماعة الإسلامية مساء أمس بمحافظة أسيوط بحضور الزمر والدكتور عاصم عبد الماجد ولفيف من قيادي الجماعة وآلاف المواطنين الذي تزاحموا أمام الجمعية الشرعية. وخلال اللقاء أعلن الدكتور عاصم عبد الماجد أن فتاة إمبابة خرجت من محبسها وأجرت حوار مع موقع الجماعة الإسلامية أكدت فيه أنها أسلمت برغبتها وأنها تناشد المجلس العسكري حمايتها. وطالب “العقلاء من الأقباط إنهاء المهزلة”، مشددا على أنه لا إكراه في الدين ويجب أن توفر لكل مواطن مصري حرية العبادة. وأضاف أن الجماعة ستلتزم بالطرق الرسمية مطالبا الأقباط بتفهم الموقف وإغلاق الملف. وأوضح الزمر أن الجماعة الإسلامية بمصر تدين الاعتداءات المتبادلة بين بعض المسلمين والمسيحيين بمنطقة امبابة، وأدان الاعتداء علي أي ممتلكات أو أرواح أو كنائس مطالبا الكنيسة الأرثوذكسية بعدم الوقوف في وجه حرية الاعتقاد لرعاياها وأن تترك لكل من تحولن إلي السلام حرية التعبير عن اختيارهن العقائدي أمام الجهات الرسمية والإعلامية وذلك بعد قضاء فترة الحياة الطبيعية بعيدا عن ضغوط الكنيسة. وعلى الجهة الأخرى، طالب المسلمين بالتوجه إلي الجهات الرسمية للتأكد من حقيقة احتجاز أي فتاه تحولت للإسلام داخل كنيسة أو دير، وطالب المجلس العسكري بتطبيق القانون بصورة عاجلة وعادلة علي كافة المتورطين في تلك الفتنة التي “يوقظها فلول النظام البائد المعادي للثورة ويستثمرها بعض المتطرفين من أقباط المهجر الذين يدعون إلي استجلاب الحماية الدولية علي مصر”. وأضاف الزمر أن الجماعة الإسلامية لا تدعم أي مرشح للرئاسة في الفترة الحالية في انتظار اختيار المرشح الأفضل الذي سندعو له أن يعينه الله علي هذه المهمة المستحيلة، ودافع عن المجلس العسكري قائلا إن البطء الذي يسير به المجلس العسكري هو أمر جيد للغاية للشعب المصري لأن تطبيق قانون الأحكام العرفية يعني دمار مصر ودخولنا في دوامة ليس لها نهاية لذا يتبقى علي النائب العام أن يغطي هذا البطء بملاحقة عاجلة للمفسدين وحبسهم وعدم تركهم يمرحون في البلاد وعلي الجميع أن ينتبه إلي المكر السيئ الذي من مصلحته الوصول إلي انقلاب عسكري ضد الشعب، رغم وعي الجيش لهذه النقطة والسير بخطي ثابتة في الطريق الصحيح. وأشار إلي أن هناك أعمال بلطجة تحدث يجب التصدي لها بحزم من خلال الصورة الجديدة للأمن الوطني مطالبا الشعب المصري بمعاونته فالجميع يجتهد في خدمه بلده ويبذلون جهدا كبيراً فنحن كنا نقاوم الحكومة التي كانت تحاربنا وتقف أمام مطالبنا أما الآن فهذه الحكومة هي حكومة الثورة ويجب أن نساعدها في تنمية المجتمع والنهوض به إلي الأفاق التي نريدها وخاصة فيما يخص القضايا الدولية التي عكرها النظام السابق، وقال إن معظم العالم يكره مصر بسبب سياسات مبارك الخاطئة ولاحظنا ذلك من خلال تعاطف العالم مع مصر خلال الثورة. وأعرب الزمر عن تمنيه وجود الشيخ عمر عبد الرحمن في مصر حاليا ووصفه بأنه الرجل الذي ضحي من أجل دينه، معلنا أن الجماعة حصلت على وعود بإحضاره وان المجلس العسكري أصدر بيانا يعلن فيه استعداده لاستقباله وهو ما وضع الأمر أمام أمريكا وجعلها في موقف يجب أن تحدد من خلاله حسن نيتها تجاه الشعب المصري .