* سيلفان شالوم: علينا الاستعداد لتغييرات كبيرة في مصر وعلى المستوى الإقليمي * هآرتس تتحدث عن إرسال نتانياهو مبعوثا خاصل للتباحث مع القاهرة ومكتبه يرفض التعليق القدس- وكالات: أكد قيادي في حركة حماس أن رئيس المكتب السياسي للحركة سيصل اليوم إلى القاهرة حيث سيشارك في توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة الذي ترعاه مصر بينما سيصل ممثلو الفصائل الأخرى إلى العاصمة المصرية غدا الإثنين. وقال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس لوكالة فرانس برس إن “الأخ خالد مشعل يصل اليوم إلى القاهرة“. وأضاف أن مشعل “سيعقد عدة لقاءات مع الأخوة في مصر والفصائل الفلسطينية إضافة إلى لقائه الرئيس أبو مازن هناك وسيبقى حتى المشاركة في حفل توقيع اتفاق المصالحة“. وأشار إلى زيارة مشعل للقاهرة تأتي مبكرا “لأنها مقررة منذ الأسبوع الماضي“. وأكد أن ممثلي كافة الفصائل سيصلون القاهرة الإثنين، وأوضح الحية الذي سيتوجه ضمن وفد الحركة غدا من غزة إلى القاهرة أنه “بمجرد التوقيع النهائي على اتفاق المصالحة ستبدأ كافة الإجراءات العملية في كافة الملفات الأمنية والانتخابات والحكومة ومنظمة التحرير” الفلسطينية. وعلى الجانب الآخر، عبر الرجل الثاني في الحكومة الإسرائيلية سيلفان شالوم الأحد عن “قلقه” من قرار مصر إعادة فتح الحدود مع قطاع غزة بشكل دائم. وقال وزير التنمية الإقليمية للإذاعة العامة الإسرائيلية “إنه تطور مقلق“، معتبرا أن “إعادة فتح معبر رفح يمكن أن تسمح بمرور أسلحة وإرهابيين وعلينا الاستعداد لتغييرات كبيرة في مصر وعلى المستوى الاقليمي“. وكان وزير الخارجية المصري نبيل العربي صرح لقناة الجزيرة الفضائية أن معبر رفح بين غزة ومصر “سيفتح بشكل كامل” من أجل تخفيف الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع. وقال العربي أن مصر “ستتخذ خطوات مهمة تساعد على تخفيف حصار قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة” مؤكدا أن “مصر لن تقبل ببقاء معبر رفح مغلقا“. وتوقع أن “تتغير الأوضاع في غزة جذريا” واصفا إغلاق المعبر بأنه “أمر مشين“. ومن جانبه، أعلن مسؤول إسرائيلي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس بعيد ذلك أن إسرائيل “قلقة من التطورات في مصر ومن الأصوات التي تدعو إلى إلغاء معاهدة السلام والتقارب بين مصر وإيران وتحسن العلاقات بين مصر وحماس“. وذكرت صحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيرسل مبعوثه الخاص إسحاق مولخو إلى مصر لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين خصوصا مع وزير الخارجية ومسؤولين في الاستخبارات. ورفض المتحدث باسم نتانياهو مارك ريجيف التعليق على هذه المعلومات.