طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته، بإصدار أوامر واضحة وفورية تقضي بتوقف قوات الجيش والإجهزة الأمنية السورية عن استهداف المحتجين في محافظة درعا، وإعادة إمداد المدينة والقرى المجاورة بالماء والكهرباء والإتصالات، ومختلف المواد التموينية الضرورية لحياة الناس. فيما شددت قوات الأمن السورية من قبضتها وحصارها بالدبابات كافة المدن التى تشهد تظاهرات حاشدة ضد نظام الأسد وقطع طرق إمدادهم باحتياجات العيش الأساسية، وأدانت المنظمة فى بيان لها اليوم، مداهمة مدينة درعا والقرى المجاورة بقوات الجيش والقوى الأمنية واستعمال العنف ضد المواطنين فيها، حيث استخدمت قذائف المدفعية والرشاشات والرصاص الحي في عمليات المداهمة التي تقوم بها هناك، ما أدى إلى مقتل العشرات من المواطنين منذ صباح الإثنين الماضي. وعبرت المنظمة عن قلقها من احتمال تعرض مناطق سورية أخرى لحملات دهم مماثلة.. وقالت “أصدقاء الإنسان الدولية”، التى تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقرا رئيسيا لها، إن السلطات في سورية مطالبة بالتوقف عن عمليات القتل التي تقوم بها ضد المحتجين وكذلك الإعتقالات ضد الناشطين في الإحتجاجات، ودعت إلى إطلاق سراح المئات الذين قامت الأجهزة الأمنية بإعتقالهم منذ الخامس عشر من آذار (مارس) الفائت في مختلف أنحاء سورية.