* وزير الدفاع الإيطالي: فرنسا وانجلترا متفقتان على تدريب الثوار الذين يريدون القتال من أجل قضيتهم * أوباما يدعم قرارات أوروبا ودبلوماسي يعلن عن مساعدة مالية عاجلة للثوار البديل- وكالات: أعلنت فرنسا وإيطاليا الأربعاء إرسال ضباط اتصال إلى الثوار الليبيين فيما طالب هؤلاء في مدينة مصراتة التي يتدهور الوضع الانساني فيها تدريجيا بنشر قوات برية. وسمع دوي انفجارات قوية بعد ظهر الأربعاء في المدينة التي تحاصرها كتائب العقيد معمر القذافي منذ أكثر من شهرين، بعد معارك مكثفة ليلا. وظهرا أصابت قذيفة هاون طبيبين أوكرانيين ما أدى إلى مقتل طبيب وإصابة طبيبة بجروح خطيرة، بحسب مصادر طبية. وصرح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بعد أن استقبل رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل “هناك عناصر عسكريون برفقة ممثلنا الدبلوماسي لدى المجلس” في بنغازي. وأكد ساركوزي أن هذه المساعدة “لا علاقة لها على الإطلاق بارسال قوات” إلى الميدان. وأعلنت روما الأربعاء كذلك عن إرسال عشرة مدربين عسكريين إلى بنغازي، على غرار ما فعلت لندن الثلاثاء. وأعلن وزير الدفاع الإيطالي إيناسيو لا روسا “إن إيطاليا وانجلترا متفقتان على ضرورة تدريب الثوار، إنهم الشباب الذين يريدون القتال من أجل قضيتهم لكن تنقصهم القدرات اللازمة وسنذهب إلى حيث تتوافر الظروف الأمنية المؤاتية لتقديم خبراتنا بما يسمح لهم بمواجهة جيش متخصص”. وأيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرار حلفائه بإرسال مستشارين عسكريين لمساعدة الثوار الليبيين مؤكدا أن الولاياتالمتحدة لا تخطط لنشر قوات برية في ليبيا، على ما أعلن البيت الأبيض. كما يعتزم أوباما تقديم مساعدة عاجلة للثوار الليبيين بمبلغ 25 مليون دولار، كما قال دبلوماسي أمريكي بارز في رسالة إلى أعضاء في الكونجرس الأمريكي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها. وطلب عبد الجليل “تكثيف” الضربات الجوية لقوات الزعيم الليبي وخاصة في مصراتة التي تبعد 200 كلم شرقا عن طرابلس، حيث “الوضع شديد الخطورة”. كما قال إنه “دعا الرئيس الفرنسي إلى زيارة بنغازي” معقل التمرد. مضيفا “أعتقد أن ذلك سيكون له أهمية معنوية كبيرة للثورة”، واعدا بإقامة “دولة ديمقراطية” في بلاده. وأكد الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي دعم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا كمحاور شرعي يمثل تطلعات الشعب الليبي. وأكد بيان مشترك صادر عن الاجتماع الخليجي الاوروبي في أبوظبي أن الطرفين يدعوان “لوقف نار فوري وحقيقي” في ليبيا. وشدد الطرفان في ختام اللقاء الوزراي الخليجي الاوروبي السنوي على “ان نظام العقيد معمر القذافي قد خسر شرعيته” وعبرا عن “الدعم للمجلس الوطني الانتقالي كمحاور شرعي يمثل تطلعات الشعب الليبي”. وفي جنيف دانت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الأممالمتحدة نافي بيلاي استخدام النظام قنابل عنقودية، متحدثة عن “جرائم دولية”.