قال د.عمرو حمزاوي مدير معهد كارينجي بالقاهرة رفضت ان منصب وزير في حكومة شرف لانني ارفض مبدأ التعيين ،وطالب حمزاوي بان يكون منصب المحافظ بالنتخاب ، وشدد حمزاوي علي سرعة وضع خطوات تنفيذية للتحول الديمقراطي في مصر والتخلص نهائيا من كافة ممارسات الاستبداد خلال الندوة التي نظمتها جامعة أسيوط بعنوان “هموم وتحديات الوطن فى مرحلة الانتقال الديمقراطى”، بحضور الدكتور زياد بهاء الدين، والدكتور أحمد شهير مدير مركز الخدمة العامة بكلية التجارة بجامعة أسيوط. وأضاف حمزاوي أن هناك دول كثيرة سبقتنا الي الديمقراطية، مطالبا بضرور التعلم للانتقال بأمان من مرحلة الاستبداد إلى الديمقراطية الحقيقية. مشيرًا إلي وجود خلل فى المؤسسة الأمنية منذ 28 يناير، وطالب المواطنين أن يقتنصوا كل الفرص التي تتح أمامهم للممارسة السياسية، ووصف الخطاب الإعلامى بالفزاعات واعترض على عملية تفزيع المواطنين التي تصدر من قبل تيارات معينة بالمجتمع. وأوضح حمزاوى أن الإعلام أحيانا يركز على المخاوف، ويترك الفرص الإيجابية، مطالبا بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة الرئيسية على مرتكزات قانونية من خلال مبدأ المساءلة والمحاسبة لشاغلى المناصب العامة. وعن دور القوات المسلحة قال إنها انحازت للمواطنين منذ اللحظة الأولى، ودورها الآن عظيم جدا فهى تقوم بدور السلطة التنفيذية والتشريعية فى مصر، ولكننى اختلفت معهم فى تجريم التظاهر والاعتصام، وهذا لا يعنى إننى أخلط بين المؤسسة العسكرية وشكلها السياسي لأنهم الضمان الوحيد والرئيسي لانتقال سلمي للسلطة، ولا يجب الانتقاص من حقها، ولا أسمح لأى من القوى السياسية أن تتطاول على المؤسسة العسكرية