وقفت السلطات الفرنسية عسكريا شابا "قريبا من أفكار اليمين المتطرف المتشدد" قرب ليون في وسط البلاد للاشتباه بنيته مهاجمة مسجد، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أمس، بينما أكد مصدر قضائي أن الموقوف اعترف بأنه ألقى العام الفائت قنبلة حارقة على مسجد آخر. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن العسكري في الثالثة والعشرين من عمره واعتقل في قاعدة ليون مون-فردان الجوية بعدما تبين أنه "كان ينوي إطلاق النار من سلاح على مسجد في منطقة ليون"، مشيرة إلى أن المشتبه به "تعرض العام الفائت بشكل عنيف لمسجد آخر في منطقة بوردو". والعسكري برتبة رقيب في سلاح الجو أوقف لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق في الإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية قبل أن توجه إليه تهمتا "حيازة ذخائر من الفئة الرابعة متعلقة بعمل إرهابي" و"تحقير مكان عبادة متعلق بعمل إرهابي" ويوضع على أساسهما قيد التوقيف الاحتياطي.