تحت رايات القاعدة السوداء،شارك المئات من الجماعات الجهادية في تشييع جنازة قتلي الغارة الجوية في رفح أمس الجمعة،حيث أشترك عدد من التيارات الدينية في تشيع الجنازة التى شارك فيها جماعة الإخوان المسلمين و جماعات تكفيرية وجهادية مرددين هتافات ضد الكيان الصهيوني،وقد طافت الجنازة الشيخ زويد و طريق رفح الدولي وصولا لجنوب رفح. هذا وقد اختلفت الروايات حول حادث الانفجار وقذف القواعد الصاروخية بسيناء ، حيث كان الحادث مادة خصبة للإشاعات التي كانت تهدف للنيل من سمعة القوات المسلحة المصرية ، ما بين ادعاء بعض الوكالات الأجنبية و جماعة الإخوان وبعض المواقع الإسرائيلية لنشر شائعات على صفحاتها الخاصة " فيس بوك " مدعية إن طائرة إسرائيلية اخترقت الأجواء المصرية وقصفت موقعا جهاديين مستهدفة 5 عناصر جهادية،ومن جانب أخر تأتي بعض المصادر العسكرية المصرية لتنفي أي تنسيق مع الكيان الصهيوني أو اختراق للمجال الجوي المصري. هذا وقد أعلنت الشرطة المصرية نفس تصريحات المتحدث العسكرى بأن طائرتان مصريتان من طراز "أباتشي وجازيل" قاما بتنفيذ العملية وقتل 4 جهاديين،حيث كانوا علي استعداد لإطلاق صواريخ علي الحدود المصرية الإسرائيلية،حيث كانت تقل الطائرات وحدات من الصاعقة المصرية في عملية عسكرية حاطها السرية التامة حتي يتم تدمير منصات الصواريخ التي دلت عليها تحريات المخابرات والأمن الوطني المصري،وقد عثرت قوات الصاعقة علي 3 صواريخ "جراد" معدة للإطلاق،و تمكنت الطائرات المصرية من قتل 4 جهاديين، اثنين بجوار دراجة نارية و اثنين بجوار منصات الصواريخ،حيث قتل كلا من "إبراهيم خلف المنيعي،عبد الرؤوف المنيعي،محمد حسين عواد المنيعي،و حسام أبو دراع" وعلي النقيض أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس الجهادي بسيناء اليوم السبت في بيان لها،أن طائرة إسرائيلية بدون طيار شنت غارة في سيناء تسببت في مقتل 4 جهاديين من عناصر الجماعة،أثناء قيامهم بإطلاق صواريخ علي الكيان الصهيوني، و على حد قولهم قد اتهموا الجيش المصري بالتواطؤ في تنفيذ هذه الجريمة،وقد توعدوا باستمرار العمليات التي أسموها جهادية ضد الجيش المصري ، معلنين أن "قتلنا في الجنة..وقتلي الجيش في النار" هذا وقد نفي المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب" أحمد محمد علي " تعرض أرض مصر لأي انتهاك او تنفيذ لهجمات علي أرضها،حيث كتب علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك إنه لا صحة لأنباء عن قيام طائرات إسرائيلية بانتهاك حدود مصر الجوية وتوجيه ضربة عسكرية لبعض الجماعات المسلحة،كما أكد أن عمليات البحث والتمشيط مستمرة حتى الآن لجمع الأدلة،كما يهبب بالإعلام عدم تناقل أي أخبار غير حقيقة هدفها زعزعت استقرار الجيش. وقد صرح مصدر عسكري في وقت سابق أن أخبار التفجير تم ترويجها وفبركتها بهذا الشكل حتى يتم إحراج مؤسسة مصر العسكرية الوطنية،وأن بعض المواقع الإلكترونية التابعة للإخوان وراء ترويج الشائعة..