كدت جماعة جهادية أسمت نفسها بجماعة "مجاهدي بيت المقدس"، أن طائرة إسرائيلية بدون طيار، شنت غارة أمس على منطقة العجرة بمدينة رفح الحدودية فى سيناء، وأودت في هجومها بحياة أربعة من عناصرها. وزعمت أن ما جرى كان نتاج تعاون بين الجيشين المصري والإسرائيلي.
وقال بيان للجماعة، نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع جهادية، أن الأربعة الذين قتلوا في الهجوم، هم من أبناء قبائل سيناء، وأسماؤهم:" حسين إبراهيم سالم التيهي، من قبيلة التياها، مقيم بمركز الحسنة، قرية خريزة بوسط سيناء، ويسري محارب السواركة، من قبيلة السواركة، ومقيم بقرية المقاطعة، وإبراهيم خلف المنيعي، ومحمد المنيعي، وهما من قبيلة السواركة، ويقيمان بقرية المهدية.
وأضاف البيان، أن الضحايا كانوا يقومون ب"تأدية واجبهم الجهادي ضد اليهود، بعملية إطلاق صواريخ على المغتصبات اليهودية القريبة من حدود الأراضي المحتلة، وانطلق لتلك العملية خمسة من رجال أنصار بيت المقدس الشهداء الأربعة ومعهم قائدهم، وصلوا لمكان الإطلاق المحدد وبدأوا بنصب الصواريخ استعدادًا لإطلاقها".
وأوضح أن الفريق المكون من 5 أشخاص تم رصده جوا، وقامت طائرة صهيونية بدون طيار، باختراق الحدود المصرية، لمسافة تزيد عن خمسة كيلو مترات، وإطلاق صواريخها على المجموعة، ما أسفر عن مقتل أربعة من أفرادها، وعودة قائدهم بدون أي إصابات
