ذكر موقع "واللا" الصهيوني اليوم، في تقرير له أن التشاؤم هو السمة الغالبة على معظم الإسرائيليين حيال استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطنيين عقب الجهود الأمريكية، مستشهدا بنتائج "مؤشر السلام" التي نشرت الشهر الجاري. وأوضحت عدة دراسات استقصائية أن اليهود الإسرائيليين يعارضون تقديم أي تنازل من أجل دفع عملية استئناف المفاوضات نحو الأمام، وحسب "واللا" فإن معظم اليهود يرفضون الانسحاب من الأراضي المحتلة طبقا لحدود 1967، بجانب عملية إخلاء المستوطنات، فضلا عن رفضهم تقسيم القدس والاعتراف بحق العودة. وقال موقع "واللا" إن معهد بحوث "عينة" أجرى الأسبوع الماضي استطلاعا للرأي ضمن برنامج حل النزاعات بجامعة تل أبيب، حيث أكدت النتائج أن غالبية الإسرائيليين لا يعتقدون أن استئناف المفاوضات سيؤدي للتوصل لاتفاق سلام. وطبقا لموقع "واللا" فإن نحو 73.5% من الإسرائيليين يرون أن استئناف المفاوضات لن ينتهي باتفاق سلام، بينما 22% يرون أن استئناف المفاوضات سينتهي بالتوصل لاتفاق سلام. وأضاف "واللا" أن واحد من كل خمسة إسرائيليين متفائل حيال استئناف المفاوضات، بينما نحو 80% متشائمون حيال استئناف المفاوضات، وأوضح أن عرب إسرائيل هم أكثر تفاؤلا حيث يرى نحو 47% منهم أن فرص استئناف المفاوضات عالية.