اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ان غالبية الاسرائيليين يؤيدون استئناف اعمال البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية بعد انتهاء مفاعيل قرار التجميد المعمول به في 26 ايلول (سبتمبر). ورأت غالبية المستطلعين (51 في المئة) ان على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اصدار اوامره باستئناف اعمال البناء بعد انتهاء تجميد الاستيطان، فيما اعلن 39 في المئة من المستطلعين تاييدهم الابقاء على تجميد جزئي للاستيطان، و10 في المئة لم يعلقوا على الموضوع. ويتزامن نشر نتائج هذا الاستطلاع مع انطلاق الجولة الثانية من مفاوضات السلام المباشرة بين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في منتجع شرم الشيخ المصري الثلاثاء، بحضور وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون. واعتبر اكثر من ثلثي الاسرائيليين المستطلعين (68 في المئة) ان الخلاف حول الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة سيؤدي الى نسف مفاوضات السلام، فيما رأى 24 في المئة منهم عكس ذلك. وابدت غالبية كبيرة من المستطلعين (56 في المئة) شكوكا جدية بازاء نوايا نتانياهو في التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وعزوا مشاركته في هذه المفاوضات الى تعرضه "لضغوط اميركية". فيما رأى 36 في المئة من المستطلعين ان رئيس وزرائهم صادق في نواياه. وخلص الاستطلاع الى نظرة تشاؤمية للاسرائيليين حيال نتائج المفاوضات المباشرة، اذ رأى 71في المئة من المستطلعين ان هذه المفاوضات التي تم استئنافها برعاية اميركية لن تفضي الى توقيع اتفاق سلام. واجرى الاستطلاع معهد مينا تزيماخ على عينة تمثيلية من خمسمئة وشخص واحد من سكان اسرائيل البالغين، مع هامش خطأ قدره 4.5 في المئة.