طالبت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة كافة الصحف المصرية، ومعها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، بضرورة التصدي للهجمة الشرسة، التي تشتنها قوى خارجية على الشعب المصري وجيشه العظيم. وأكدت اللجنة، في بيان لها، اليوم الأحد، أن تلك الهجمة، يقودها مثلث الشر في العالم، والذي يمثل أضلاعه الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتنظيم القاعدة، والعناصر الإرهابية من تيار الإسلام السياسي، ويعاونها في ذلك زواياه من الدول العربية، التي تحتمى بأضلاعه، وتسير في ركاب القوى الاستعمارية، وتسعى لتنفيذ مخططاتها في المنطقة حرصًا على بقائها. ولفتت اللجنة إلى أن العديد من الصحف في تلك الدول؛ سواء كانت الكبرى أو الصغرى، دأبت ومنذ أن نجح الشعب المصري في الإطاحة بنظام حكم الجماعة، على تزييف الحقائق، وهاجمت الشعب وجيشه الذي حمى إرادته، مستخدمة في ذلك وسائلها الإعلامية المختلفة، سواء كانت صحفًا أو وسائل إعلام مرئيية، أو حتى أشخاصًا يدينون بالولاء للتنظيم الدولي للإخوان. وشددت اللجنة على أنها تتابع ومنذ فترة ما تنشره صحف عربية في دول صغيرة، وما تروج له عبر الوسائل الإعلامية المملوكة لها، من قلب للحقائق وعدم احترام واعتداء على إرادة الشعب المصري، الذي خرج بالملايين في 30 يونيو الماضي، أكبر ثورة شعبية عرفها العالم، وأكد عليها في 26 يوليو، ليؤكد المصريون أن السلطة للشعب، وأنه لإرادة تعلو إرادته، وأن جيش مصر العظيم، لم ينحز ولن ينحاز إلا للشعب المصري وإرادته. وأشارت اللجنة إلى أن تلك الصحف، اعتادت وبشكل شبه يومي، على النيل من قيادات الجيش المصري، واستخدمت في توصيفه كلمات لا تليق بمكانته العربية كأقوى جيوش العالم، مستخدمة في ذلك أقلامًا مسمومة يمتلكها أناس من الشتات، يكنون العداء لمصر وشعبها، مؤكدة في ذات الوقت أن مال البترول لا يصنع أمجادًا للدول، كما أنه لا يمكن أن يمنح العقل لمن سُلب إرادته. ودعت اللجنة الصحف المصرية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة، لتخصيص مساحات للرد على تلك الهجمة، وكشف ما وراءها للعالم، وفتح المجال لمقالات الرأي والتقارير الصحفية، حتى يتبين للعالم الخبيث من الدول، التي تسعى لتقسيم مصر، وخدمة لأهداف القوى الاستعمارية التي تدور في فلكها، مستخدمة لغة الدين التي لم تفلح جماعة الإخوان في أن تخدع المصريين باسمها.