استنكر ابرام لويس، مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف القسري، ما سماه ب«الهجمات الإرهابية والإجرامية المُمنهجة تجاه أقباط مصر وكنائسهم»، واصفًا الإخوان وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ب«المجرمين». وتساءل «لويس»: «أين مؤسسات الدولة ودورها حيال ما يحدث للأقباط أم أنها خارج نطاق الخدمة والأقباط خارج الحسبان»، وقال في تصريح ل«البديل» إن «أبسط حقوق الإنسان هي الأمن والأمان». من جانبه، قال شريف رمزي، مؤسس حركة الأقباط الأحرار، إن «استهداف مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي للكنائس و لمنازل الأقباط وممتلكاتهم خلال المسيرات التى تخرج يوميًا فى محافظات مختلفة وتُصاحبها أعمال عنف وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، محاولة لإرهاب وترويع المجتمع بكل مكوناته»، مشيرًا إلى أن «العدوانية ضد الأقباط بشكل خاص تعكس حالة التطرُف التي تُسيطر على نفوس هؤلاء الناس نتيجة للتعاليم المُضللة وفتاوى الجهل التى لا تمت للتديُن الصحيح بصلة، وهى ضريبة يدفعها الأقباط بنفس راضية مُقابل وطنيتهم وانتمائهم لمصر». وطالب «رمزي» خلال تصريحات صحفية له اليوم، مؤسسات الدولة أن تضطلع بدورها فى حماية مواطنيها دون النظر إلى انتماءاتهم الدينية، وأضاف: «يكفى الأقباط ما عانوه من قهر وتمييز فى ظل الأنظمة السابقة، واستهداف لمُقدساتهم من جانب المُتطرفين.. آن الأوان لرد الحقوق المسلوبة وتعزيز قيم العدل والمساواة بين أبناء الوطن الواحد». يشار إلى أن قُرى بني أحمد الشرقية، وريدة التابعتان، لمركز المنيا بصعيد مصر شهدت أحداثًا طائفية مساء أمس السبت، إذ تجمع العشرات من مؤيدى الرئيس المعزول من القرى المحيطة حول قرية بنى أحمد، وهددوا بحرق الكنيسة والمستوصف التابع لها، وأطقوا أعيرة نارية ما نتج عنه وقوع إصابات وحرق وإتلاف سيارات نقل ومحال مملوكة لأقباط.