قال إسماعيل الإسكندرانى منسق اللجنة الحقوقية التى زارت ميدان رابعة العدوية عصر أمس الخميس "إنه كان من الخطأ أن تضم اللجنة رمزاً سياسيًّا مثل محمد عادل والذى يعرفه الناس كمتحدث باسم حركة 6 إبريل، ولا يعرفون أن وظيفته التي يتقاضى راتبه عليها هي عضوية اللجنة الإعلامية في المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وأن عادل حضر مع الوفد بصفته المهنية، كما أن أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل لم يدخل الاعتصام معنا، ولم نرَه، وليس له صلة باللجنة". وأضاف الإسكندرانى على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى ال "فيس بوك" أن رد الفعل العنيف لفظيًّا وتدافعاً ضد محمد عادل أثر فيه نفسيًّا بشدة؛ بسبب اتهامهم له بأنه محرض وشريك في الدم، في حين أن بعضاً من أقاربه داخل الاعتصام، وله عدد من الأصدقاء استشهدوا في مجزرة الحرس الجمهوري. وذكر الإسكندرانى أن ردود أفعال محمد عادل كانت عاطفية، سواء ميدانيًّا أو على "تويتر"، وقام صلاح سلطان القيادى بجماعة الإخوان المسلمين بتقبيل رأسه مرتين على سبيل الاعتذار بخلاف اعتذار مسئولين إخوانيين آخرين لفظيًّا. وأكد الإسكندرانى أنه "لم يتم طرد اللجنة، بل انسحبت باختيارها؛ بسبب تضييع الوقت واقتراب موعد الإفطار وشعورنا بالتضييق والتعطيل، كما أنه لم يتم الاعتداء بالضرب على محمد عادل ولا غيره من أعضاء اللجنة، ولم تتم مصادرة كاميرا المركز المصري التي كانت برفقة محمد عادل، رغم تطلع المشتبكين معه لفظيًّا في البداية لمصادرتها". واختتم الإسكندرانى بقوله "اللي عايز يحط على الإخوان بلاش يستخدم اللجنة كوبري.. الإخوان بلاويهم أكبر من عدد أعضائهم". يذكر أن لجنة حقوقية زارت أمس اعتصام رابعة العدوية؛ لتقييم الأوضاع وبحث وجود مراقبين دائمين من منظمات حقوق الإنسان المصرية، ضمت مندوبين من المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومركز هشام مبارك للقانون والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.