أعلن تيار الاستقلال الوطني رفضه أية تعديلات على دستور الإخوان الذي أسقطه الشعب في 30 يونيو, مطالبا بدستور جديد لمصر التي تواجه حربا ضد الفقر وضد الحلف الإرهابي "المستقوي" بأمريكا. وقال التيار بورود معلومات حول وجود مؤامرة تهدف لاغتيال الفريق عبد الفتاح السيسي، والفريق صدقي صبحي، بهدف خلق حالة رعب تقلب الموازين التي حولت السيسي إلى بطل قومي وقائد عسكري على غرار جمال عبد الناصر، كما وصفته اليوم "آشتون" على صدر صفحتها. وأشار تيار الاستقلال، في بيان له مساء اليوم الثلاثاء, إلى أن الرموز السياسية ستلبي دعوة لقاء السفير الروسي قريبا من أجل تأكيد العلاقات المتوازنة مع روسيا. في الوقت نفسه, أدان تيار الاستقلال محاولات تركيا التدخل في الشأن المصري ووصفها بأنها "لا أخلاقية". وحول دعوة فض الاعتصام الإرهابي في رابعة والنهضة، دعا التيار إلى فض الاعتصامين سلميا، وتطبيق القانون على الاعتصامات المسلحة، رافضا الحديث عن مساومات تحقق للإرهابيين خروجًا آمنًا، أو تسمح بالتصالح معهم. وأكد التيار أن الرئيس المعزول يواجه الحبس حاليا بسبب تهمة جنائية اقترفها ضد شعبه، ومن ثم فإنه لا مجال للسماح بالحديث عن هذا الأمر مع أوروبا أو أمريكا، لأن هذه القضايا من قضايا مصر الداخلية التي لا تعني إلا الشعب المصري وحده.