وافق مجلس الشيوخ الأمريكي أمس، على خيار الرئيس باراك أوباما لتعيين جيمس كومي على رأس مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي". وحصل كومي الذي كان مسئولا في إدارة الرئيس السابق جورج بوش، ومدعيًا عامًا ومتخصصا في شئون الأمن القومي خلال أكثر من 20 عاما، على 93 صوتا مقابل صوت ضد تعيينه هو صوت السناتور الجمهوري راند بول. وأثناء جلسة الاستماع إلى أقواله أمام أعضاء مجلس الشيوخ في مطلع هذا الشهر أعلن جيمس كومي أن تقنية التحقيق المعروفة باسم الإيهام بالغرق هي نوع من "التعذيب". وشرح كومي الذي كان الرجل الثاني في وزارة العدل (2003-2005) في عهد جورج بوش كيف عارض بشدة هذه الأساليب التي كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي اي ايه" تستخدمها بشكل سري مع محتجزين.