أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مجلس الشيوخ الأمريكي أقر أمس الاثنين تعيين جيمس كومي رئيسًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي اي" والذي كان الرئيس باراك أوباما قد رشحه لهذا المنصب.
وقد وافق مجلس الشيوخ بأغلبية 93 صوتًا لصالح جيمس كومي – المسئول السابق في إدارة بوش والمتخصص في الأمن القومي لأكثر من عشرين عامًا – مقابل صوت واحد لصالح الجمهوري راند بول.
ويأتي جيمس كومي خلفًا لروبرت مولر الذي تولى رئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 بوقت قصير.
وسيطرت على فترة رئاسة مولر قضايا الإرهاب، ويبدأ كومي فترته في الوقت الذي يتعرض فيه ال"اف بي اي" لانتقادات مع وكالة الأمن القومي بسبب برامج مراقبة الاتصالات السرية التي كشف عنها ادوارد سنودن.
وخلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، أعرب جيمس كومي عن استعداده للحوار حول شفافية برامج مراقبة الاتصالات السرية. فقد صرح كومي: "بشكل عام، أعرف أن جمع البيانات الوصفية وتحليل البيانات يعد أداة مهمة لمكافحة الإرهاب".