قال شريف فياض، عضو المكتب السياسي بحزب التجمع، إن حديث القرضاوي عن الاستعانة بالمنظمات الدولية والدول الغربية، وتدخلهم في مصر، هو أمر مرفوض من جميع المصريين على كافة المستويات، ولكنه متوافق فقط مع جماعة الإخوان المسلمين، التي تسعي لكسر الجيش المصري، وفرض العنف والفوضى في البلاد على النموذج السوري، بعد أن أعلنوا بكل وضوح ذلك دون مواربة. وأضاف فياض ل"البديل" أن تلك الدعاوى تستوجب المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى لقيادات الإخوان وأعضاءها، وتستوجب حل الجماعة ومصادرة مقراتها، وحل حزب الحرية والعدالة، الذي اتضح أنه يمتلك ميلشيات مسلحة. وأوضح أنه يستوجب منع دخول القرضاوي مصر مرة أخرى، مؤكداً أن الخاسر الأكبر في السيناريو السوري هو التيار الإسلامي، وينتهي وجوده للأبد، كما أن الشعب المصري بعكس الشعب السوري، لن يضلل أبناءه في دعاوى إقامة المشروع الإسلامي وتلك الشعارات التي اطلقوها من قبل في سوريا لأن النموذج واضح، والشعب المصري جرب الإخوان ولم يجد لديهم سوى الفشل.