نظم حزب الاستقرار والتنمية، ندوة بعنوان مصر بين اليأس والضلال، بمكتبة مصر العامة بدمياط، فى إطار الاحتفال بذكرى حرب العاشر من رمضان، حيث ذكر الدكتور علاء رزق- وكيل مؤسسي حزب الاستقرار، أن 30 يونيه، هي إرادة الشعب، وهي ثورة تصحيح مسار ثورة 25 يناير 2011، وهناك أعتقاد خاطيء، أن الامريكان هم الذين ساعدو الإخوان للوصول إلى الحكم، ولكن فى الحقيقة أن الأمريكان تعاملوا مع الإخوان بنفس السيناريو الذين تعاملوا به مع صدام حسين، عندما أقدم على غزو الكويت بمباركتهم لقيام صدام بالغزو، ثم إنقلبوا عليه لتحقيق أهدافهم ومصالحهم في المنطقة. وهذا نفس ماحدث مع الإخوان، بإيهامهم بالموافقة على أفكارهم ومساندتهم للوصول للحكم، بهدف تحقيق مخطط الشرق الأوسط الذي يهدف إلى تقسيم وتفتيت الدول العربية إلى دويلات صغيرة، ولكن الله انقذ مصر من هذا المخطط الشيطاني لأوباما، عندما انتفض الشعب فى 30 يونيه. وحذّر "رزق"، من عدم المحافظة على هذه الثورة وانقضاض الفلول عليها، كما فعل الإخوان فى ثورة 25 يناير، وكما حدث في أوكرانيا أواخر 2004، عندما ثار الشعب ضد التزوير والفساد والفقر، وضد فيكتور يانكوفتش ابن روسيا البار، كما يطلق عليه الغرب، وبعد خمس سنوات من الحلم الذى داعب الشعب الأوكراني، وتولى يوشينكو الحكم، وهو الذي فشل في تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها العدالة الاجتماعية، ولم يجد أمامه إلا القوى المستبد، الذي ثار الشعب ضده وهو "يانكوفتش"، ليعينه رئيس للوزراء وفى أول انتخابات رئاسية يصبح رئيسا لاوكرانيا، وهكذاأصبحت الثورة الاوكرانية أضحوكة العالم، وأيقن الشعب الأوكراني عندئذ أن ثورته لم تكن من أجل الحرية ولكن مدينة لمن مولها ولأصحاب القنوات الخاصة الذين جرفوا العقل الأوكراني؛ وفشلت الثورة في أوكرانيا لعدم القدرة على مكافحة الفقر، وفقد الشعب الثقة في الحكومات والإفلاس الإيدولوجي.كما انتقد "رزق" التشكيل الوزارى، فبدلًا من ان تكون حكومة إنقاذ وترشيد نفقات، فوجئنا بتشكيل وصل إلى 35 وزارة بدلًا من 19 وزارة كما وعد رئيس الوزراء، كما إنتقد سن رئيس الوزارة الذى يقارب الثمانين عامًا في فترة عصيبة من تاريخ مصر، وتحتاج إلى مزيد من الجهد، كما انتقد عدم وجود شباب فى هذا التشكيل بما يعبر عن طموحات الفترة.وأكد اللواء فؤاد فيود- الخبير الاستراتيجى وأحد أبطال حرب العاشر من رمضان، وقوف الجيش لحماية إراد المصريين، وهو اول جيش مصرى نظامي، وهناك مخطط لإحداث الوقيعة بين الشعب والجيش، كما حدث في سوريا بتدمير جيشها، وعلى مدار التاريخ كان الجيشين المصرى والسورى يد واحدة، فبعد تدميرهم للجيش السورى سيأتى الدور على الجيش المصرى وأكد على ان هذه الحرب هى أول حرب يخوضها الجيش المصرى فهى الحرب الوحيد بتخطيط مصرى بدءا من الجندي وحتى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهذه هي عظمة هذه الحرب أما حرب 56 فكانت إنتصار سياسي.وحذّر من محاولات الوقيعة بين الشعب والجيش بل أكثر من ذلك محاولة إحداث فتنة داخل الجيش نفسه، بدءًا من طلب الرئيس السابق مرسي، بالحفاظ على أرواح المخطوفين والمختطفين لأننا إذا لم يكن قادة القوات المسلحة، قاموا بهذه المهمة لقيل أنهم مقصرين وبالتالى الإطاحة بهم، ولكن القوات المسلحة إتخذت إجراءات إيجابية، وأغلقت الحدود مع غزة وتركوهم بشكل نمطي، ففشلوا في تنفيذ مخططهم فكان هذا القرار بمثابة كمين للجيش، لذا تقدمت ببلاغ للنائب العام على الهواء وأنا فى التليفزيون للتحقيق فى تورط الإخوان فى العمليات الإرهابية فى شمال شيناء. أخبار مصر- البديل