أقامت لجنة الأداء النقابى حفل الإفطار السنوى يوم الثلاثاء 14 رمضان الموافق 23 يوليو، وشارك فيه نحو 150 صحفيا من مختلف الصحف القومية والحزبية والمستقلة. كما عقدت ندوة عقب تناول الإفطار والذى أقيم بمبنى نقابة الصحفيين، بدأت بمقطوعات فكاهية" اسكتشات" وتقليد أصوات قدمها الزميل مصطفى عبد الخالق الصحفى بدارالهلال، أعقبتها مقطوعات شعر وزجل عن الأمور السياسية والنقابية. ثم تناول الحديث أنشطة اللجنة المستقبلية من ندوات ورحلات داخل القاهرة لزيارة الأماكن الأثرية والترفيهية، مع إرجاء زيارات المحافظات المختلفة لحين تحسن الظروف الأمنية، حيث ستبدأ الزيارات بالأماكن الأقل فى الأحداث السياسية مثل: الواحات البحرية ووادى الريان ووادى الحيتان ورأس سدر. ثم تناول الحضور مناقشات حول ما طرحه الزميل "على القماش" - مقرر اللجنة - من خطورة تفرغ مجلس النقابة للشأن السياسى على حساب الواجبات الصحفية والمهنية وإهمالها. وتناول الحضور خطورة مسلك مجلس النقابة سكة الضغط عليها حتى بفرض أهمية الأحداث السياسة، وضربوا أمثلة منها: تهديد أحد أعضاء المجلس بعدم حضوره اجتماعات المجلس بعد ملاحظاته استمرارها لأكثر من سبع ساعات كل مرة دون تناول أمورتهم مشكلات الصحفيين بصفتهم المهنية، وإن هناك أعضاء من المجلس قد يتخذون نفس القرار. كما تناول الحضور لقاء الرئيس المؤقت بأعضاء مجلس النقابة والذى تحول الى لقاء سياسى، خاصة بعد قول الرئيس المؤقت إن رئيس الوزراء سينظر فى الموضوعات الخاصة بالنقابة والصحافة، ولم يتناول اهتمامهم بالشأن النقابى سوى طلب تنفيذ الحكم الصادر للزميل الصحفى جمال عبد الرحيم بعودته رئيسا لتحرير"الجمهورية" وربما رجع هذا الاهتمام لكون عبد الرحيم عضو مجلس معهم، ووصل الأمر بأن النقيب "ضياء رشوان" مر على ملاحظة أحد أعضاء المجلسحول تعطل أكثر من 600 صحفى معظمهم بالصحف الحزبية وتوقفهم عن العمل، وتركزالحوار حول الإعلان الدستورى وغيره من الأمور السياسية رغم ذهاب أعضاءالمجلس بصفتهم الصحفية وليس لتوجهاتهم السياسية، وتماشى معهم الرئيس المؤقتفى هذا السياق لدرجة اهتمامه بغياب الزميل محمد عبد القدوس وأنه كان يأمل حضوره، وبالطبع بصفته منتميا للإخوان وليس بصفته عضو مجلس نقابة، حتى يظهر بالمرحب بكافة التيارات السياسية. وندد الحضور بخطورة عدم مناقشة الصحفيين للتشريعات المتعلقة بالصحافة والنقابة والتى تم إعدادها دون مشاركة الجمعية العمومية، وهو ما يمكن طرحها على البرلمان القادم وإقرارها لتصير أمرا واقعا دون موافقة الصحفيين. كما أشار الحضور إلى عدد من المشكلات النقابية وأهمها ضرورة وضع لائحة بشأن القيد بالنقابة تركز على الشروط المهنية من مهارات وكفاءة وثقافة مع الابتعاد عن مجاملة بعض الصحف والمواقع الإلكترونية لأسباب انتخابية بالاكتفاء بتوافر الشروط الشكلية، رغم عدم انتظام صدور بعض هذه الصحف، إضافة إلى التحايل بالانضمام لعضوية النقابة من خلال مواقع إلكترونية بخطابات من الصحف المرتبطة بهذه المواقع، رغم قيد مئات المحررين من نفس الجريدة حتى إن عدد المحررين بها يزيد على عدد النسخ الموزعة. وتطرقت المناقشات إلى الأحداث السياسية الجارية، واشتعل الحوار عقب تناول الخبرالذى نشرته الأهرام عن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى. شارك فى اللقاء عدد من الزملاء الصحفيين والكتاب والذين ابتعدوا عن الحضور للنقابة منذ فترة مثل الدكتور عبد الخالق فاروق والدكتور حجاجى إبراهيم وإبراهيمأبو كيلة، وقام عدد من الزملاء أعضاء اللجنة بأنشطة ومنها تصميم الزميلساهر جاد لدعوات الحفل المرسلة على الإيميلات وكتابة الزميل صلاح ضرارالترحيب بالنقابة وقيام الزملاء: مصطفى عبد الخالق وعصام عبد الحميد وعبدرب النبى طحيوة بتوزيع مشروبات وأطعمة أحضروها معهم: منها عرق سوس وتمر منالوادى الجديد، وقيام الزملاء واثق حسين ومحمد سامى وممدوح حسن وناصر حسين بتصوير الحفل وشارك الحفل من الزملاء بالبديل: على القماش ومحسن هاشم وعاطفعبد الفتاح. أخبار مصر- البديل