ذكرت جريدة واشنطن بوست الأمريكية أن بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونسكو)؛ أكدت أنها أطلقت عملية لإعادة النظر فى دعمها لوحدات القوات المسلحة المشتبه فى تورطهم بجرائم القتل والاغتصاب. وأضافت الجريدة أن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركى قال في تصريح صحفي اليوم، إن "تقريرا أمميا أكد تورط عناصر من جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية في اغتصاب 97 سيدة و33 فتاة بعضهن في سن السادسة، خلال فرار الجنود أمام تقدم مجموعة "أم 23" المتمردة شرقي البلاد في نوفمبر من العام الماضي". وقالت الجريدة: في هذه الأثناء، أفادت بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونسكو)؛ باستئناف القتال العنيف بين الجيش النظامي ومجموعة ام-23 المسلحة فى منطقة موتاهو- كيباتى بالقرب من مدينة جوما بإقليم شمال كيفو بالكنغو. وذكرت بعثة (مونسكو)أنه وبعد تبادل إطلاق النار المتقطع خلال عطلة نهاية الأسبوع فإن "الجانبين يستخدمان الآن الأسلحة الصغيرة وقذائف المورتر والصواريخ"؛ مضيفا أن "بعثة مونسكو كررت دعوتها إلى ضبط النفس". بينما وجهت الحكومة الكونغولية اتهاماتها لمتمردي حركة "إم 23" بالمسئولية عن قتل 13 شخصا واغتصاب سبع نساء وارتكاب أعمال نهب شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال المتحدث باسم الحكومة لامبرت ميندى، فى بيان تلاه على الصحفيين اليوم؛ إنه "وفق مصادر متطابقة، ارتكب عناصر مجموعة إم 23 المتمردة تجاوزات خطيرة خلال الأسبوع الفائت فى مدينة كيواندجا فى شمال كيفو"؛ مضيفا أن "حصيلة أعمال العنف هذه تشير إلى نهب عشرة منازل و15 متجرا وقتل 13 شابا واغتصاب سبع نساء وإصابة 13 شخصا". وشدد ميندى؛ على أن هذه "التجاوزات تمثل أعمالا تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، داعيا السكان للإبلاغ عن تجاوزاتها؛ مؤكدا أن هذا الأمر "سيساعد الهيئات الوطنية المعنية في إعداد ملف كامل لتأخذ العدالة مجراها فى الوقت المناسب".