أقدمت الشرطة البرازيلية أمس على تفريق مئات المتظاهرين مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه قرب قصر حاكمية ريو دي جانيرو أمس، خلال اجتماع بين بابا الفاتيكان فرنسيس والرئيسة البرازيلية "ديلما روسيف". ونقلت وكالة "فرانس برس" أن أحد المصورين شوهد مصابا في وجهه، كما أن متظاهرا واحدا على الأقل اعتقل بعد مغادرة البابا القصر مع انتهاء محادثاته مع روسيف. وقال ضابط للوكالة إن الشرطة استنفرت لتفريق التظاهرة إثر إلقاء أحدهم زجاجة حارقة، ونزل المتظاهرون إلى الشارع للاحتجاج على النفقات المترتبة على البرازيل لاستضافة البابا والبالغة 53 مليون دولار. يأتي ذلك بعد أسابيع على التظاهرات الضخمة التي شهدتها جميع أنحاء البلاد احتجاجا على الفساد والهدر في القطاع العام في البرازيل. اخبارمصر-البديل