قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي "زائيف الكين" من الليكود أن أي عملية تفاوضية حددت سلفا التنازلات التي ستقدم خلالها لم تحقق قط أي نجاحات في الشرق الأوسط . وأضاف انه حتى من يؤيد حل الدولتين يتعين عليه أن يدرك أن الاعتراف بحدود عام 67 ينطوي على الانتحار على حد تعبيره، وقال نائب الوزير الكين في سياق مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية اليوم معقبا على قرار الاتحاد الأوروبي بوقف تمويل المشاريع داخل المستوطنات الإسرائيلية أن هذا القرار يزيد من التعنت الفلسطيني فيما يخص المفاوضات السياسية مشيرا إلى أن إسرائيل تسعى حاليا إلى إقناع الجانب الأوروبي بتغييره . وأردف يقول انه يجب على إسرائيل أن تسأل نفسها ما إذا كانت جهة تتخذ مثل هذه المواقف الأحادية تستطيع لعب دور فعال في المفاوضات، أما الوزير "يعقوب بيري" من حزب هناك مستقبل فأعرب عن تأييده لفكرة الشروع في مفاوضات على أساس حدود عام 67 مع بعض التعديلات الحدودية قائلا انه ما من شك في أن إسرائيل ستضطر إلى تقديم تنازلات إقليمية كبيرة في المستقبل . ورأى بيري أن هناك أغلبية بين المواطنين وفي الكنيست تؤيد التسوية السياسية وإذا احتاج نتنياهو إلى إدخال تعديلات على تشكيلة الائتلاف الحكومي من اجل التوصل إلى مثل هذه التسوية فسيتم ذلك. اخبارمصر-البديل