صدرت الطبعة الثانية من ديوان ، عبد الرحيم طايع، "وجه كبير مخيف"، عن دار النسيم للنشر والتوزيع، ينتمي الديوان إلى قصيدة نثر الفصحى، ويعد تجربة خاصة مميزة، بين إصدارات الشاعر . يقول "طايع"، عن إعادة طبع ديوانه، الذي لم يمر وقت طويل على طبعته الأولى "حوالي عام ونصف" ل"البديل" اليوم: في الحقيقة لم ترقنى طبعة الهيئة، وكنت بالأساس أدعم مشروع النشر الإقليمي باسمي ليس أكثر، وفكرة الديوان تستحق طبعة أفضل، كما أن راغب الشعر يجب أن يدفع ثمنه مهما يكن، ويكفي أن كل دواويني مجتمعة، ومعها دواوين الأصدقاء، لا تساوي ثمن وصلة رقص لراقصة ربع مشهورة بشارع الهرم. مضيفا: أرى الظرف الراهن مناسبا تماما الآن لاستقبال عنواني للمرة الثانية. احتوى الديوان ثمانية وثلاثين نصا تتفاوت بين الطول والقصر، ويغلب على عناوينها ما يتصل بالعنوان الأصلي للديوان من معنى، بل إن عنوان الديوان هو أحد نصوصه الطويلة نسبيا. وشمل الديوان نصوصا عن إفريقيا ومثلث برمودا والعراق وأحاديث خاصة عن الأنوثة والذكورة والموت والحياة، ويعد إصدارا جديدا، كونه أحد شعراء الصف الأول بمصر عن جدارة.