صدر مؤخرًا للشاعر عبد الرحيم طايع، أحدث ديوانين له، أحدهما بعنوان "إخترت القطار للسفر"، عن دار بيت الياسمين للنشر والتورزيع، والثاني بعنوان "سبع تنويعات على اسم المحروس عبد الرحيم طايع"، عن دار النسيم للنشر والتوزيع. وقال الشاعر عبد الرحيم طايع عن إصداراته، في تصريحات ل"البديل"، إن ديوان الأول وعنوانه الفرعي "ديوان الحديد ذي القلب الطري"، عبارة عن قصائد نثر بالفصحى، أطلق عليها اسم نصوص، وتضم أكثر من أربعين نص، وهي تجربة خاصة، تمنى أن تكون فارقة في دائرة القصيدة النثرية، التي وثب عليها الجميع، وأن توضع تحت أعين نقاد حقيقيين موضوعيين. ومن أجواء الديوان: على طول طريق القطار ألتقي أكاذيب تحزن القلب فلماذا أشعر بالفرحة ؛ عندما ألتقي الأكذوبة الكبرى " محطة رمسيس " ؟! والديوان الثاني اختار الشاعر من اسمه عنوانًا له، على غير المألوف، وينقسم إلى جزئين: التنويعة الأولى "قصائد قال الشاعر إنها كتبته"، وحتى التنويعة السابعة "قصائد قال إنه كتبها"، وكثير من القصائد تلعب على اسم الشاعر بالمعني والمبني، وانعكس عنوان الديوان على ذاتية لا تخطئها العين. ومن أجواء الديوان: صحيح طايع ولكن فكرة العصيان ملازماني وعبد رحيم ، لكني دريت بإن القسوة لازماني ! كما صدر للشاعر ديوان، مع أول أيام العام الحالى 2013، يحمل عنوان "روايح فل تحريرها مربعات 25 يناير الشعرية "، عن دار الأدهم للنشر والتوزيع. يعتبر الديوان المؤرخ للثورة المصرية في جزئها الأول، إلى ما قبل فوز الإخوان المسلمين بمقعد الرئاسة، وهي المربعات التي اشتهرت باسم الشاعر، واعتبره كثيرون مؤرخًا حقيقيًا لتلك المرحلة الدقيقة من الثورة المصرية. من أجواء الديوان : أبعت وصية لبلادي وهي كل الأهل / نازل بحور حبها والحب صعب وسهل / أول كلامي ونهايته آخري مش موتي / بس ابقي صوتي انشريه للناس ولو على مهل صدر للشاعر حتى الآن ستة دواوين شعرية، اثنان بالفصحى وأربعة بالعامية، تنوعت بين الشعر الموزون وقصيدة النثر، في مختلف دور النشر، بدايةً من دار ميريت للنشر في 2001، بديوان "لسه ما متناش". كذلك صدر له عن كاف نون للنشر ديوان "غرقانين"، أصدرت له الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن مشروع النشر الإقليمي، بفرع ثقافة قنا، ديوان "وجه كبير مخيف".