يقدم المنشد زين محمود حفلا غنائيا ببيت الرصيف في حي المعادي، في التاسعة والنصف مساء الجمعة 26 يوليو. نشأ الشيخ زين بمحافظة المنيا، وكان بالأصل مداحاً أباً عن جد، واعتاد قراءة القرآن، وعندما توفى أخوه الأكبر الذى كان مداحا أيضا ترك الدراسة وعمره 13 سنة، وأخذ مكانه، لكن حلمه كان دائما أكبر من المديح، كان يفكر فى الإنشاد الصوفى والغناء الشعبى وفن الموال، ولكن انضمامه للطريقة الشاذلية في بلده «بني مزار» لم يكن يصح له أن يتجه للغناء أو حتى للإنشاد. وفي عام 1992 حدث تغير جذري في حياته عندما استعانت به إحدى الفرق المسرحية كمنشد ديني في مسرحية «تغريبة عبد الرازق» التي عرضت في بني مزار، حيث رأه حسن الجريتلى، فذهب بعدها إلي القاهرة ليلتحق بفرقة الورشة المسرحية ، حيث قابل سيد الضوى أشهر منشدى السيرة الهلالية بمصر الذي علمه إنشادها، بالإضافة لمصطفى عبد العزيز عازف الأرغول ، وتعلم أيضاً غناء الموال القصصى وأغانى مسارح المنوعات المصرية وإشترك فى عروض «الورشة، غزير الليل، وغزل الأعمار ولياليها» حتى سنة 2008. أصدر أسطوانته الأولى من إنتاج معهد العالم العربي في باريس.. ثم سافر إلى فرنسا، وبعد نجاحه على أرضها، أصبحت محطته الأولى والأساسية، ومنها طاف مدن أوروبا، ومن أشهر أغانيه «يبكي ويضحك» من فيلم «باب الشمس» إخراج يسرى نصر الله.