تناول موقع "ديبكا" في تقرير له اليوم، قصف الطيران الإسرائيلي لميناء اللاذقية وتدمير مخزون صواريخ "ياخونت" خلال الأسبوع الماضي. وأوضح الموقع الاستخباراتي أن المخزن الذي تم قصفه كان يحتوي على أسلحة متطورة معظمها صناعة روسية قدمتها للجيش السوري عبر السفن أو جوا، مضيفا أن أشد هذه الأسلحة كانت صواريخ ياخونت، مشيرا إلى أن موسكو تجاهلت التحذيرات الإسرائيلية بوقف توريد الأسلحة لسوريا. وأضاف "ديبكا" بأن روسيا لم تكتف بتوريد الأسلحة لسوريا فقط بل إنها أمدت حزب الله أيضا، موضحا أن تل أبيب حذرت مؤخرا موسكو من تسليح سوريا خشية أن تنتقل هذه الأسلحة لحزب الله في لبنان. وأشار موقع "ديبكا" إلى أن هناك صمتا إسرائيليا رسميا بجانب امتناع قيادات الجيش الإسرائيلي عن التعقيب على هجوم اللازقية، مضيفا أن دمشقوموسكو لا يمكنهما التأكيد على من وقف وراء الهجوم الذي شهدته خلال الأسبوع الماضي، موضحا أن هذا الهجوم يختلف عن الذي شنته إسرائيل مطلع شهر مايو الماضي حيث بادرت دمشق بتوجيه أصابع الاتهام لإسرائيل. وتطرق موقع "ديبكا" إلى الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" والعاهل السعودي الملك "عبد الله"، معتبرا أنه يثير القلق ويعزز من مخاوف محتملة لرد موسكو ضد الهجوم الذي شهدته اللازقية، مضيفا أنه خلال منتصف شهر مايو الماضي عندما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بالرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" وصرح بأن تل أبيب ستهاجم صواريخ "إس 300" أو "الياخونت" حال وصولها لدمشق، فأجاب "بوتين" بأن بلاده سترد حال وقوع ذلك.