أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مساء أمس بأن الجيش الإسرائيلي يخطط للمرحلة النهائية من مشروع أطلق عليه "ساعة رملية"، وذلك بهدف تعزيز الحماية الحدودية مع مصر. وأضافت أن إسرائيل تخطط لإقامة حاجز يصل ارتفاعه عشرات الأمتار في البحر الأحمر على الحدود البحرية بين شواطئ إيلات وشواطئ طابا، وذلك خلال العام المقبل. وكتبت الصحيفة أن الحديث عن "مركز حساس للعمليات، يشتمل على الشعب المرجانية والشاطئ القريب من فندق "الأميرة"، ادعاء بأن المنطقة قد تستغل للاختراق السريع بعدة طرق، منها "منفذ يحمل سلاحا أو عبوة ناسفة، أو يدخل غوصا أو بواسطة دراجة بحرية". وتقتصر الحماية في المنطقة اليوم على تواجد سفن حربية تابعة لسلاح البحرية، وحرس حدود في قاعة عسكرية قريبة، وقوات للرصد، إلى جانب دوريات تابعة للجيش.