نعت جريدة الحرية والعدالة، بخالص الأسى، الزميل أحمد سمير عاصم، المصور الصحفى بالجريدة، الذى ارتقى شهيدا بعد فجر الاثنين، أثناء تغطيته أحداث دار الحرس الجمهورى، بين قوات الجيش ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى. وأضافت الجريدة، في بيان لها اليوم الاثنين، أن الزميل أصيب بطلق نارى حى، أثناء الأحداث، وعثر على كاميرته ملطخة بدمائه على الأرض، وبها تسجيلات فيديو وصور لاشتباكات. وأوضحت الجريدة نبذة عن حياة الزميل قائله "ولد الزميل أحمد عاصم فى 2 إبريل 1987، والتحق بمدرسة الصديق للغات بالقاهرة، وتخرج فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ويجيد عددا من اللغات بجوار اللغة الأم، الإنجليزية والفرنسية والتركية، وقد سلك طريق التصوير الصحفى عقب تخرجه رغبة واحترافا".