شهدت تظاهرة، اليوم الأربعاء، أمام دار القضاء العالي، اعتداءً سافرًا من قوات الأمن المركزي على الصحفيين أثناء تغطيتهم أحداث الاحتجاج. واعتدت أجهزة الأمن على ثلاثة من صحفيي "الشروق"، هم: أحمد البهنساوي، الصحفي بقسم الحوادث، وأحمد عبد اللطيف، وإيمان هلال المصوران بالجريدة. واحتجزت الشرطة، أمس الثلاثاء، الزميل أحمد البهنساوي، في ميدان التحرير، واعتدى عليه أحد الضباط وأصابه بجرح غائر في رأسه، مما استلزم إجراء عملية جراحية به. وفي الميدان نفسه، اعتدى ضابط آخر على الزميل أحمد عبد اللطيف، فأصابه بكسر في ذراعه، واستولى على كاميرا التصوير الخاصة به، ولم يرجعها، فيما تعدى ضابط ثالث على الزميلة إيمان هلال أثناء تغطيتها الأحداث أمام شركة صيدناوي بالعتبة، وضربها بقبضته في وجهها بعد أن اختطف منها الكاميرا، وكسرها، وحاول القبض عليها لولا تدخل عدد من المتظاهرين الذين شهدوا الموقف. وفي السياق نفسه، أصيب ناصر ناصر، مصور وكالة "الأسوشيتدبرس"، بكسر في عظمة خده، بجوار العين اليمنى، بعد أن ضربه ضابط بعصاه، كما تم القبض على الزميل عمرو صلاح الدين، المصور في جريدة الوفد، واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن. ومن الزملاء المعتقلين أيضًا نبيل هريدي ومساعده هيثم، مصورا "الأسوشيتدبرس"، واللذان ألقي القبض عليهما في تظاهرات أمس الثلاثاء.