أكد المتحدث العسكرى العقيد أحمد محمد على أن القوات المسلحة لها دور وطنى وتاريخى وأخلاقى للقوات المسلحة على مدار تاريخ الطويل ، ورغم الإجراءات التى أتخذتها القوات المسلحة لكن هناك أعمال تحريض المتظاهرين لأستهداف المنشآت والمبان العسكرية ، وعلي الرغم من ذلك القوات المسلحة أصدرت أكثر من تحذير من خطورة التمادى فى التعرض للمنشأت الحيوية والعسكرية وفقا للقانون المصرى والقوانين المعمول بها فى كل الدول الغربية والعربية ، وعملية التعرض للمنشأت أمر لا نقاش فيه وأضاف أن القوات المسلحة تعاملت بحكمة وتعقل مع هذه التظاهرات ، لأننا نعلم أن المتظاهر الغاضب أخ لكل المصريين ، والمشهد خرج عن السلمية فى صباح اليوم في تمام الساعة الرابعة فجراً حيث هاجمت مجموعة مسلحة المنطقة المحيطة بدار الحرس الجمهورى ، وتعرضت للأفراد القائمة على تأمين هذه الدار باستخدام ذخيرة حية وخرطوش ، واعتلت مجموعات أخرى أسطح المنازل لإلقاء المولوتوف والحجارة والأدوات الصحية مستهدفين رجال الأمن والقوات المسلحة وقال يوجد 8 حالات حرجة بين صفوف رجال القوات المسلحة والأمن ، وعلينا أن نتأمل المشهد الذى حدث و يوجد الآن فى مستشفى المعادى العسكرى أحد جنودنا المصابين يخضع لعملية جراحية مدتها 4 ساعات بعد أن اخترقته رصاصة من أعلى رأسه وخرجت من الجمجمة ، وأوضح أنه يوجد قنوات فضائية بثت خلال الساعات الماضية مشاهد للمتظاهرين يحملون ذخائر بعضها " فشنك " وطبقا لعلم المقذوفات أنه عند ضرب الذخيرة الحية ، يقع المقذوف الفارغ يمين السلاح من فتحة خروج على مسافة 2 متر ، وبالتالى ذلك يثبت زيف المدعين بأن الجيش هو من أطلق هذه الذخائر ويدينهم. وأشار إلي أن القوات المسلحة والشرطة المدنية لم تتحرك للتعامل مع المتظاهرين بل كانوا فى مهمة تأمين أحد المنشآت العسكرية ، فى المقابل كان يوجد إحتكاك بالقوات المسلحة ومن المعروف أن القانون المصرى يتيح وكل القوانين الدولية التعامل مع الخارجين والمسلحين لأنه يدافع عن حقة فى الحفاظ على الأمن القومى المصرى . وأوضح المتحدث العسكري في جملة حاسمة "نحن هنا يا سادة لا نتحدث عن تحركات سلمية ، بل نتحول إلى مشهد عنيف يخلقه عناصر الإحتكاك ، رغم أن مهمة القوات المسلحة ورجال الأمن قائمين على حماية المتظاهرين وأضاف بدأنا نرى عودة ظاهرة تفجير خطوط الغاز فى سيناء المصدرة الى الإردن ، والقوات المسلحة إستشعرت بالأمس أن هناك محاولات إستفزازية ، لكننا تعاملنا معها بحرفية ومنطق وتعقل ، خلال الفيديوهات التى عرضت اليوم على بعض القنوات تحدث المواطنين عن أعمال قتل قامت بها القوات العسكرية للتعامل مع الموقف ،وتم إستخدام صور غير صحيحة ، منها عرض بعض الصور لأطفال قتلى ، ومع البحث الدقيق تبين أنها صور لأطفال قتلى سوريين وأكد أن القوات المسلحة تقتل فقط أعدائها وليس أطفالها ، وكل ما يتم ترويجه حاليا يأتى فى إطار الشائعات والأكاذيب ،وأكد ان القوات المسلحة أصدرت اكثر من بيان أكدت فيه أن هناك توجه لدولة ديمقراطية حقيقة نبهر بها العالم وأضاف "أؤكد لكم أن عملنا فى القوات المسلحة يملؤنا فخرا أننا مصريين ، ، وأشدد على أن مصر لكل المصريين ، وقيم التسامح والتوافق هي التي تبني مصر والغضب لن يحقق شيئاً دون النظر الى العقائد السياسية والدينية ، بل على العكس لا يوجد اى أقصاء للمواطنين وأضاف : المصريين أحرار ولن يوجد أجراءات استثنائية أو تعقب لأى فرد ، واليوم يوم المرحمة وقال : القوات المسلحة لها حدود من الصبر وهناك حدود لكل تجاوز ونأمل أن تصل رسالتنا لهم ويعلموا ان مصر امانة فى عنق ابناءها ، والجيش بكل ما يملكه من امكانيات وقوة ستتعاون مع القوات المدنية للحفاظ على الأمن الداخلى والخارجى ولن نسمح بالعبث داخل مصرأو أى تجاوز ، وقال أن أهداف مخاطبة المجمتع الدولى معلومة للجميع لأحداث فتنة ، لكنى سأطرح تساؤل هل بهذه الدول حقوق لأنسان لأى انسان يحمل سلاح ، وهل يوجد قانون يحمى مسلحين يروعون الأمن وصرح أنه تم ضبط سيارتين في سيناء أمس عليها ذخائر وأفراد مسلحين ، ومن هنا أحذر أى مواطن غير مصرى من تورطه فى عمل أى عمل تخريبى . وأكد علي أن العملية العسكرية في سيناء لن تتوقف وفقا للجدول الزمنى لتنفيذ الخطة ، لكن هناك الكثير يتم فى سيناء منذ بدها يوم 7 أغسطس حتي الآن وقال أنه حتى هذا التوقيت لا أرى أن يتم وصف العمل الداخلى بأنه عمل أرهابى ، لكنه بعض المسلحين الخارجين عن القانون وسيتم التعامل معهم بالتوزاى مع إجراءات سياسية ، وقال : ظهور بعض الأفراد مرتدين الزى العسكرى فى منطقة دفاعية معلنا أنه أحد أفراد الجيش المصرى الحر تأتى من ضمن الحروب النفسية التى تمارس ضد الجيش المصرى ، وتبين أنه فرد أمن تابع لشركة أمن خاصة استغل فى مدينة الانتاج الاعلامى ، وقام بتصوير فيلم قصير على أنه فرد من القوات المسلحة وتوجيه رسائل تهديده للمواطنين تزامن مع واقعة أخرى لإختطاف جنديين من القوات المسلحة اثناء قيامها بمهمه فى القاهرة ، واجبارهما على تصوير مشاهد تعكس اعتراضهما على أداء القوات المسلحة وما أعقبها من شائعات حول انشقاق كامل فى الجيشين التانى والثلث وختم بقوله ان الحروب فى العصر الحالى ليست بالأسلحة اأو الهجوم ، لكن حروب الربيع العربى وهى حروب الجيل الرابع أو غير نمطية أو حرب المعلومات ، وهى حروب " دمر بنفسك بنفسك " ولدينا من معلومات ما يكفى للتعامل مع التجاوزات المتوقع ان تصدر عن بعض المسلحين .