قال عبد الله بدران عضو المجلس الرئاسي بحزب النور، إن رفض الحزب تولي الدكتور محمد البرادعي، رئاسة الحكومة يرجع لأن المرحل الحالية تحتاج إلى ترشيح أسماء تلقى قدرًا كبيرًا من التوافق لدى القوى السياسية والشعبية وأن تكون ذات سمعة كبيرة من الاستقلالية الحزبية والسياسية لإحداث قدر كبير من تهيئة الأجواء للمصالحة الوطنية الحقيقية وليست مجرد لافتات ترفع. وأشار في بيان للحزب اليوم الأحد، إلى أن ترشيح البرادعي يفسره البعض بأنه تم استبدال تيار سياسي بآخر وكأنه صاحب الإرادة الشعبية الأخيرة ومن حقها أن تتولى المهمة وهذا بالطبع ليس صحيحًا. وأوضح بدران أن المرحلة الانتقالية القادمة مطلوب أن تكون قصيرة بأكبر قدر ممكن ويتطلب تولي المهمة كفاءة جاهزة صاحبة خبرة كبيرة، ويكون لديها القدرة على البدء في العمل فور توليه مهام المنصب مشيرًا إلى أن الشعب عانى كثيرًا من التجارب وتعطلت مصالحة بما فيه الكفاية. ونوه إلى أن الحزب تقدم بترشيح أكثر من عشرة أسماء لشغل منصب رئيس الوزارء أغلبها تتميز بالصفات التى يرغب فى توافرها.