يعيش نادي الزمالك في ورطة حقيقة قبل لقاءه الهام والمرتقب أمام الأهلي في افتتاح لقاءاته بدور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا والمقرر له يوم 21 يوليو الجاري، حيث يعاني الفريق من فقدان 9 من لاعبيه قبل المواجهة الإفريقية. وفشل مجلس إدارة الزمالك حتى الآن برئاسة ممدوح عباس في تجديد تعاقد كل من أحمد حسن وأحمد جعفر وأحمد سمير وإبراهيم صلاح وصبري رحيل، فضلا عن انتهاء إعارة الثنائي أحمد الشناوي والذي سيعود لناديه المصري بعد رفضه التجديد للأبيض، وحمادة طلبة. وحال المحترفين الأجانب بالنادي ليس أفضل حالا من المصريين ، فالكاميروني أليكسيس موندومو امتنع عن المشاركة في تدريبات الفريق ويتفاوض حاليا مع نادي كاظمة الكويتي الذي قدم عرضا ماديا مغريا للاعب، فى حين هدد البوركيني عبد الله سيسيه مجلس الإدارة بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة أو الرحيل عن النادي. وليست أزمة اللاعبين وحدها التي يعاني منها النادي قبل المواجهة الهامة في مشوار الفريق بالبطولة الإفريقية، ولكن هناك أزمة المدير الفني للفريق والذي لم يبدأ مجلس الإدارة عنه حتى الآن بعد رحيل البرتغالي جورفان فييرا عن الفريق رسميا، وربما يسعى المجلس لتكرار نفس تجربة تولى أسامة نبيه المدرب المساعد للفريق المسئولية كما فعلها عندما كان فييرا متواجدا في الإمارات قبل بداية هذا الموسم. من جانبه طالب نبيه من مجلس الإدارة بسرعة حسم ملف تجديد اللاعبين لسرعة إرسال القائمة الإفريقية، حيث يتبق للزمالك خمس أماكن سيقوم بقيد أربعة لاعبين هم محمود جنش ، ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" ، وهاني سعيد ، وأحمد الميرغني، وهو ما سيجعل مجلس الإدارة في ورطة حقيقة إذا ما فشل في تجديد تعاقد لاعبيه.