تظاهر اليوم "الأحد" 30 يونيو، المئات من جبهة الإنقاذ الوطني والقوى المعارضة وأحزاب سياسية تحت شعار "أرحل يا مرسي"، بميدان أم البطل بمدينة أسيوط. تظاهرت القوى المعارضة للرئيس مرسي وهي متمثلة في أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني وحركة 6 أبريل وحملة "تمرد" والحزب الناصري والوفد والدستور والمصريين الأحرار، تحت مسمى "ارحل يا مرسي". وصرح علي سيد، المتحدث الرسمي لحركة 6 أبريل بأسيوط، أن هذه الثورة جاءت للإطاحة بالرئيس مرسي لأنه في نظرنا رئيس ضعيف لعدم قدرته على اتخاذ قرار واستحوذ هو وجماعته الإخوان المسلمين على جميع المناصب الحيوية في البلاد، وتظاهرنا اليوم للمطالبة بالعديد من المطالب أبرزها رحيل الرئيس مرسي وحكومته وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وذكر الدكتور أحمد ياسين نصار، رئيس الحزب الناصري بأسيوط، أن هذه التظاهرات جاءت بعد صراع مع الأزمات والنكبات في عهد الرئيس مرسي، ومن هذه الأزمات أزمة الكهرباء والماء والوقود، وأيضًا رأى الشعب المصري فيه صورة من النظام المخلوع لاستحواذه على المناصب الحيوية بالبلاد، وتهميش جميع القوى السياسية من هذه المناصب وعدم قدرته على اتخاذ قرار، ولغته التي جاءت بتهديدات في خطابه الأخير لبعض الرموز السياسية والمرشحين السابقين لرئاسة الجمهورية. وعن المظاهرات، قال ياسين هذه المظاهرات استكمالاً لمظاهرات 25 يناير، وهي أن يحكم هذه البلاد رئيسًا له شرعية، ولن نتخلى عن ميادين مصر حتى أن يرحل مرسي ونظامه المستبد والضعيف. وقال محمد مصطفى، القيادي بحملة تمرد، إننا قمنا بجمع 380 ألف توقيع من محافظة أسيوط للإطاحة بالرئيس "مرسي" وحكومته، وأنه لا يستطيع أي مطلب من مطالب ثورة 25 يناير العظيمة، ولا يستطيع اتخاذ قرار بل جاء في خطابه مهددًا لجميع الأطراف المعارضة لهم ملوحًا بسيفه الجيش والشرطة، مهددًا بهما المعارضين ولن نترك الميدان حتى أن يرحل ونحقق مطالبنا ومطالب الشعب في الإطاحة به. وردد المتظاهرون هتافات (ارحل ارحل يا مرسي - الشعب يريد إسقاط النظام - كدابين كدابين الإخوان كدابين - عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان). وأضاف صلاح محمد (42 سنة - أحد مواطنين مدينة أسيوط) أنه شارك في هذه المظاهرات لعدم ثقته في هذه الحكومة وعدم قدرتها على تحقيق مطالب الثورة والعدالة الاجتماعية، وعدم تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، وكثرة الأزمات من وقود وانقطاع الكهرباء وانقطاع المياه، والتدهور في المصالح الحكومية، وشاركنا ودعمنا حملة "تمرد"، وقمنا بتوقيع توكيلات للحملة ضد الرئيس "مرسي".