نددت الجمعية الوطنية للتغيير بالجريمة الطائفية المروعة التى شهدتها قرية أبو النمرس بمحافظة الجيزة أمس التى قتل فيها 4 من المصريين بعد سحلهم وحرق منزلهم بزعم انتمائهم للمذهب الشيعي. وحمل أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية فى بيان للجمعية اليوم الاثنين، الرئيس محمد مرسي والإخوان وحزب الحرية والعدالة مسئولية "المجزرة البشعة" بحق الشيعة، قائلًأ: "إنهم وحلفائهم من السلفيين يتبنون خطابًا تحريضيًا يكفر الشيعة، ويؤلب عليهم المتطرفين من أنصار تيار اليمين الدينى". وأكد البيان أن "المذبحة وقعت بعد يومين فقط من مظاهرات التيار الدينى فى ميدان رابعة العدوية، التى شهدت خطابا طائفيا يدعو للقتل والدم ويتوعد المعارضين السياسيين بالسحق يوم 30 يونيو"، مستنكرًا "عدم إدانة الخطاب من قبل الرئيس بل إن رئاسة الجمهورية أشادت بها كنموذج للتظاهر السلمى". وطالب "النقر" خلال البيان بسرعة القبض على الجناة فى مذبحة أبو النمرس، وتقديمهم لمحاكمة عاجلة مع جميع قادتهم وزعمائهم من دعاة التكفير الذين يزرعون العنف ويحرضون على القتل والدم، حسب تعبير البيان.