نددت الجمعية الوطنية للتغيير بالجريمة الطائفية المروعة التي شهدتها قرية زاوية أبو مسلم بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة أمس، والتى راح ضحيتها4 من المصريين المسلمين بعد سحلهم وحرق منزلهم بسبب انتمائهم للمذهب الشيعي.. وقال أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن هذه المجزرة البشعة يتحمل مسئوليتها كل من رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وحلفائهم من السلفيين الذين يتبنون خطابًا تحريضيًا يكفر الشيعة ويؤلب عليهم المتطرفين من أنصار تيار اليمين الديني .. واشار النقر، إلى أن هذه المذبحة وقعت بعد يومين فقط من مظاهرات التيار المتاجر بالدين في ميدان رابعة العدوية، والتي شهدت خطابا طائفيا يدعو للقتل والدم، ويتوعد المعارضين السياسيين بالسحق يوم 30 يونيه، وهو الخطاب الذي لم يواجه بالإدانة من قبل الرئيس وأهله وعشيرته، بل إن رئاسة الجمهورية أشادت ب"مليونية رابعة العدوية" كنموذج للتظاهر السلمي!!.. وحذر النقر، من خطورة جر البلاد إلى حرب أهلية واقتتال طائفي بسبب فتاوى أنصار تيار اليمين الديني، وخاصة من الفصيل السلفي الوهابي، عن الشيعة والمسيحيين والمعارضة وتكفيرهم فى المؤتمرات وعلى شاشات الفضائيات كل يوم.. وطالب المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير بسرعة القبض على الجناة في مذبحة أبو النمرس وتقديمهم لمحاكمة عاجلة مع جميع قادتهم وزعمائهم من دعاة التكفير الذين يزرعون العنف ويحرضون على القتل والدم كل يوم .