أفاد بيان ل"حركة التوحيد والجهاد" في غرب إفريقيا،المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بأنها اقترحت عرضًا لتبادل المعتقلين مع الجزائر، يتم بموجبه إطلاق سراح أحد الدبلوماسيين، مقابل ثلاثة مسجونين من مقاتليها، وإلا فإن حياة الرهائن لديها ستكون في خطر. وقالت الحركة الجهادية الناشطة في شمال مالي في البيان، الذي وقعه الناطق باسمها أبو وليد الصحراوي، إنها "تطلب من الحكومة الجزائرية إطلاق سراح ثلاثة مجاهدين" معتقلين لدى السلطات الجزائرية حاليًا. وأوضح البيان، الذي حصلت "فرانس برس" على نسخة منه، أن الجزائر ستتسلم مقابل ذلك أحد دبلوماسييها المحتجزين لدى الجماعة منذ أبريل 2012، ولم يوضح النص هويات هؤلاء "المجاهدين". وأضاف بيان الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أنه "إذا رفضت الجزائر الاقتراح فإن حياة الرهائن الجزائريين ستكون في خطر"، وقد خطف قنصل الجزائر وستة موظفين في القنصلية في غاو، في الخامس من أبريل 2012 ، بعد احتلال المجموعات الإسلامية المسلحة للمدينة الواقعة شمال مالي. وكالات أخبارمصر-البديل