* صالح يطالب الموالين له بعدم الخضوع ل”إرهاب الإعلام” .. ويعتبر أن المنشقين كأوراق الخريف والمحتجين ينفذون أجندة خارجية البديل – وكالات : قال مساعد للرئيس اليمني على عبد الله صالح اليوم الثلاثاء ان الرئيس سيتنحى بعد ان يشرف على الانتخابات البرلمانية التي تجري في يناير كانون الثاني عام 2012 رافضا تسليم السلطة دون ان يعرف من سيخلفه. وقال أحمد الصوفي المتحدث الصحفي لصالح لرويترز ان الرئيس اليمني سيسلم السلطة من خلال انتخابات برلمانية وتشكيل مؤسسات ديمقراطية في نهاية عام 2011 او يناير 2012 . واستطرد ان صالح لا يسعى للسلطة لكنه لا يريد ان يتنحى قبل ان يعرف من الذي سيتسلم السلطة منه من جانبه حذر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من الانقلاب على السلطة، مؤكدا أن أي محاولة من هذا النوع ستؤدي إلى حرب أهلية، وذلك بعد انضمام عشرات القادة العسكريين إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام. وقال صالح أمام مجلس الدفاع الوطني أن “اية محاولة للوصول إلى السلطة عبر انقلابات ستؤدي إلى حرب أهلية في البلاد”. كما حذر من الانقسام في الجيش وقال إن “أي انقسامات في القوات المسلحة اليمنية سينعكس سلبيا على كل الوطن”. وأضاف متوجها إلى كبار القادة العسكريين الموالين له “لا ينفع الندم لأن الوطن أكبر من الأفراد ومن أماني الأشخاص وكبرياء الأشخاص”. وناشد الضباط ألا “يخضعوا إلى إرهاب الإعلام” ودعاهم إلى أن “يحافظوا على الأمن والاستقرار”. وعن الضباط المنشقين، قال صالح إنهم “يتساقطون مثل أوراق الخريف” لكنه اعتبر أنه “ما زال هناك فرصة ليعودوا للصواب”. كما توجه إلى الشباب المعتصمين في شتى أنحاء البلاد والمطالبين برحيله بالقول “أنتم تنفذوا أجندة خارجية” وقال إن “الشباب ضحايا لقوى سياسية عتيقة متناقضة ... شاخت”. وتأتي تصريحات صالح فيما قتل جنديان يمنيان في أول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري الموالي للرئيس علي عبد الله صالح قرب القصر الجمهوري في المكلا (جنوب شرق) مساء الاثنين، كما افادت مصادر طبية وشهود عيان. وأوضحت المصادر أن “جثتي جنديين واحدة تعود لعسكري في الجيش وأخرى لعسكري في الحرس الجمهوري نقلتا إلى مستشفى في المكلا إثر اشتباك بين الجانبين قرب القصر الجمهوري مساء الثلاثاء”. كما أصيب ثلاثة عسكريين في المواجهات في عاصمة حضرموت. وأضافت المصادر أن المواجهات اندلعت إثر “توتر” بين قوات الحرس الجمهوري وقوات تابعة لقائد المنطقة الشرقية محمد علي محسن الذي أعلن الاثنين انضمامه إلى الثوار المطالبين بإسقاط نظام صالح. وروت المصادر أن “قوات الجيش سيطرت على القصر الجمهوري، ما دفع قوات الحرس الجمهوري المتواجدة في معسكر قريب إلى محاولة استعادة الموقع”.