قلل وزير الإعلام السوري "عمران الزعبي"، من أهمية البيان الختامي الصادر في ختام قمة مجموعة الثماني، والذي أكد قلق هذه الدول من "تنامي الإرهاب والتطرف في سوريا". ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أمس، عن الزعبي قوله: ان "تقييم ما جاء في بيان قمة مجموعة الثماني حول سوريا، يكون بقدرة الدول الأعضاء على تحويل ما جرى من نقاش، ولاسيما مكافحة الإرهاب، إلى واقع على الأرض". وأضاف أن "المؤشرات المعلنة قبل وأثناء وبعد القمة، تتحدث عن تسليح الإرهاب في سوريا، وبعض دول المجموعة مع وكلائها في المنطقة، يخططون لعقد اجتماع في الدوحة من أجل التسليح". وتابع " قدرة بيان القمة وأي حراك آخر بأن يكون فاعلا، مرتبط بقدرة هؤلاء على إنجاز شيء على الأرض يوقف الإرهاب والعنف والتسليح والإيواء والتمويل، كمقدمة للحديث عن حلول سياسية". من ناحية أخرى قال مسئول بوزارة الخارجية الفرنسية، إن الدول التي تشكل مجموعة أصدقاء سوريا، ستجتمع في الدوحة السبت المقبل، لبحث تقديم مساعدة ملموسة للجيش السوري ، بعد المكاسب التي حققتها القوات الحكومية. وكالات اخبارمصر-البديل