قال الفنان محمود قابيل إن حركة "تمرد" هي دعاء محمدالممثل الشرعي لما وصفه بالثورة المقبلة ضد جماعة الإخوان المسلمين في 30 يونيو الجاري، مشيرا إلى أن الشباب هم الأولى بتولي زمام الأمور كما تولى الرئيس جمال عبد الناصر الحكم وعمره 32 عاما سنة 1952 ومعه مجموعة من الشباب ممن هم في عمره أو أقل. وأضاف خلال مشاركته في تدشين حركة "مقاتلون من أجل مصر" أن مثقفو مصر وفنانيخا اختاروا أن يكونوا في طليعة المقاومة لحكم جماعة الإخوان المسلمين ، التي لا تدين بالولاء لمصر ولا يعنيها مصلحة الشعب الذي ضحى بنفسه من أجل العيش بكرامة. من جانبه أوضح الفنان سامح الصريطي، أن هناك هجمة شرسة على الثقافة المصرية ، تهدف إلى أن تحل ثقافة بديلة ، تتبنى فكر ورؤية جماعة الإخوان المسلمين ، وهو ما رفضه المثقفون جميعا وتصدوا له، مشيرا إلى أن التجاوز على الفن والإبداع والتاريخ ، يهدد التراث والحضارة المصرية ولذلك لابد أن يتكاتف الجميع لكي تسترد مصر مكانتها في العالم ، ولن يتحقق ذلك إلا عندما يصبح الجميع يدا واحدة مثلما حدث في 25 يناير 2011، ليفرض الشعب إرادته في 30 يونيو وتسترد مصر ثورتها وتاريخها.. وفي السياق ذاته قال الكاتب جمال الغيطاني ، إن الثورة هي الحالة التي ينصهر فيها الشعب ليصبح كيانا واحدا ، وهو ما سيحدث يوم 30 يونيو المقبل ، مناشدا المواطنين بألا يتقاعس أحدا عن النزول والتعبير عن رأيه بحرية وسلمية. كما طالب المؤسسة العسكرية بأن تتمسك بوطنيتها وأن تجتاز المرحلة المقبلة بأقل خسائر ، لتكون هي المستودع الحقيقي لحفظ أمن وأمان مصر،قائلا : " إن الذين حاربوا من أجل مصر لا يتقاعدون". من ناحيته وصف السيناريست سيد فؤاد ،عضو جبهة الإبداع والدفاع عن حرية التعبير، جماعة الإخوان المسلمين بالمحتلة للحكم، مطالبا جميع المصريين بالنزول للتخلص منه، خاصة بعد حالة الانفلات الأمني السائدة وخروج سيناء عن سيطرة الدولة لتصبح مأوى للفكر الإرهابي – حسب وصفه. وأضاف أن المثقفين والفنانين يراسلون منظمة اليونسكو لحماية الوثائق ، خوفا من سيطرة جماعة الإخوان ، لأنها تدين الجماعة وتوثق جرائمها على مدار 80 عاما ، كما أن هناك تنسيق لتشكيل لجنة متخصصة في حماية الآثار بدءا من يوم 30 ، عن طريق بعض الجهات المحترفة ، وحتى لا تحدث حالات سرقة ونهب منظمة.