قال صفوت عبد الغني- رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية بمجلس الشورى، أن الحزب لم يطلب تولى المهندس عادل الخياط محافظاً للأقصر، قائلاً "قدمنا مرشحينا ولم نحدد أماكن محافظات بعينها لهذه الترشيحات، والمهندس عادل الخياط كمحافظ للأقصر، اختيار الرئاسة، ولم نسع لتولي "الخياط" ذلك المنصب، وحين نما إلى علمنا أنه مرشح لمحافظة الأقصر، اتصلنا بمؤسسة الرئاسة للتأكد من جدية القرار. وأضاف "عبد الغنى" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب البناء والتنمية، اليوم- الأربعاء، إن مؤسسة الرئاسة، كانت اتصلت بكافة الأحزاب والقوى السياسية، لتقديم مرشحيها في حركة المحافظين الأخيرة، موضحاً أن حزبه قدم مجموعة من المرشحين للحكومة، وتمثلت رؤيتهم في تشكيل حكومة "تكنو قراط"، مشيراً إلى أن المهندس عادل الخياط- محافظ الأقصر الجديد، المنتمى للجماعة الإسلامية، كان على رأس ترشيحاتهم لحركة المحافظين، مؤكدا أن الجماعة الإسلامية لا يمكن أن تسير في عكس اتجاه مصلحة الوطن؛ وأن الجماعة الإسلامية، غير مسؤلة تمامًا عن حادث مذبحة الأقصر عام 1997، وقد أدانت الحادث بأكثر من بيان حينذاك. وأضاف "عبد الغني"، هناك هجوم حاد ضد المهندس عادل الخياط، على الرغم من أنه لم يتهم في أية قضية، ولم يشارك في أي من أعمال العنف مع النظام السابق، ولديه رؤية وإستراتيجية ولديه خبرة جيدة، والحزب لم يرشحه إلا بعد التأكد من أنه مؤهل وكفء، وشعب الأقصر يقدر ويحترم الجماعة الإسلامية وهناك متظاهرين قلة يعارضون ترشيحه محافظاً، مؤكدا أن الجماعة الاسلامية لا تسعى وراء المناصب. أخبار مصر-البديل