عقد محافظة السويس، بالتعاون مع جامعة قناة السويس، والقائمين على صناعة النقل البحري اليوم الاثنين، ورشة عمل بمحافظة السويس، عن المشروعات الضخمة في الصناعات البحرية، المزمع إنشاءها "برأس الأدبية بالسويس"، ضمن تنمية محور قناة السويس. وطالب محمد أحمد محمد رفعت رئيس مجلس إدارة مجموعة أسد، وأحد مؤسسي شركة القنال القابضة للتنمية المستدامة المنفذة للمشروع، بسرعة إنهاء الموافقات اللازمة ووقف أي أعمال أخري تتعارض مع المشروع، علي هذا الموقع حتي نتمكن من البدء في تنفيذه الذي سوف يوفر 35 ألف فرصة عمل للشباب. حضر الورشة الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور سيد حجازي أستاذ هندسة التكنولوجيا، ورئيس هندسة السفن، والعقيد شوكت محمد نبيل رئيس فرع البحوث الفنية، وممثل الجيش الثالث، ورباب صبحي مساعد مستشار وزير النقل، ومساعد رئيس الأمانة الفنية لتنمية محور قناة السويس، وعاطف زكريا علي رئيس جهاز خليج السويس و المهندس أحمد محمود أمين عام حزب الحرية والعدالة بالسويس. وعلى الجانب الأخر قال المهندس حسن خليل مدير عام ترسانات الزامل بالمملكة العربية السعودية أن مستقبل الترسانات البحرية في مصر له أثار إيجابية عده من إنشاء مشروعات وضخ استثمارات وتشغيل الشباب، مضيفًا أن صناعة السفن قامت عليها عدة دول وكان لها النصيب الأكبر لجذب الاستثمارات لهذه الدول. وطالب خليل بضرورة تقديم تسهيلات مناسبة لاستثمار القطاع الخاص الوطني في هذا المجال وتقديم حوافز للاستثمار الأجنبي، وإعفاء من الضرائب لفترة لا تقل عن عشرة سنوات، والإعفاء من رسوم الاستيراد، والتصدير لمكونات السفن، وقطع الغيار، ودعم مراكز التصميم، والبحث، والتصوير وأتباع سياسات، خاصة لاستيفاء حاجات القوات البحرية، وقوات حرس الحدود، ودعم الصناعات المغذية والتكميلية. وأكد المهندس نادر عباس فرس عضو مجلس إدارة هيئة قناة السويس، ومدير إدارة الترسانات نائب الفريق مميش، عن وجود عدد 5 ترسانات تابعة لهيئة قناة السويس تعمل الآن، في هذا المجال، ولدينا تعاقدات لثلاثة سنوات قادمة في مجال صيانة وإصلاح السفن، ونعمل علي صناعة اللنشات السريعة، وهذا إنتاج مميز وناشد رجال الأعمال بالاستثمار في هذه الصناعة وتطويرها. وأشار محمد رفعت خلال شرحه لفكرة مشروع تكوين شركة مصرية لتزويد السفن العابرة لقناة السويس والمتواجدة بالموانئ المصرية بما يلزمها من وقود وزيوت بحرية عن طريق خزانات عائمة بمواصفات ناقلات.