أكد ممدوح حمزة، المهندس الاستشاري والناشط السياسي، مشاركته في فعاليات 30 يونيو المقبل؛ للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة". وأضاف "حمزة" في تصريح خاص ل "البديل" -اليوم-: أن الأمر لن يحسم يوم 30، ولكنه البداية، فالأمر لا يتطلب اعتصام فقط، بل يتطلب إضراب عام شامل. وبسؤاله عن مرحلة ما بعد الإخوان، أوضح أن البديل لحكم الإخوان ليس فردا أو جماعة، وإنما هو نظام حكم نابع من الشعب المصري، ويلبي احتياجاته بعد ثورة 25 يناير، ويحمي الهوية المصرية واستقلال القرار المصري والأمن القومي. وقدم "حمزة" بعض المقترحات لمرحلة ما بعد الإخوان وآلية الانتقال لدولة مدنية مستقرة، وتتمثل في: العودة إلى دستور 1971 قبل التعديلات التي أدخلها أنور السادات وحسني مبارك، بخلاف ما يتصل بحرية الأحزاب السياسية المدنية، لفترة انتقالية محدودة لا تتعدى العامين، ونقل سلطة "رئاسة" الجمهورية إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا، وفي تكوينها السابق على الدستور الجديد المطعون فيه وبالتنسيق مع القوات المسلحة، واختيار شخصية وطنية مستقلة ذو حكمة وخبرة ثبت نجاحها؛ لتشكيل حكومة أزمات مدنية مؤقتة لنهج سياسة اقتصاد منحازة للفقراء وإعداد منظومة انتخابات لا تقبل التزوير على أن يكون الوزراء من أعلى الكفاءات بغض النظر عن الانتماء السياسي. وشدد "حمزة" على ضرورة تشكيل لجنة من خمسين عضوا؛ لوضع مشروع دستور جديد للبلاد، تتكون من مفكرين ومبدعين وأدباء وشباب وأساتذة قانون دستوري وأساتذة علوم سياسية، وتنهج أسلوب الاستماع لطوائف الشعب المجتمعية والمهنية والجغرافية. وتابع "حمزة": بعد كل هذا وبعد الاستفتاء على الدستور، وإعداد كشوف ناخبين سليمة وإعداد التصويت الالكتروني داخل اللجان، يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ثم انتخابات نيابية.