تشكيل مجلس رئاسى ثورى.. وانتخابات تشريعية ورئاسية.. وإعداد دستور توافقى.. ومحاكمة الرئيس والإخوان كشفت مصادر بالمعارضة والقوى الثورية عن خطتها لما بعد يوم 30 يونيه، مشيرة إلى أن السيناريو المتوقع يتضمن وضع دستور توافقى للبلاد وتشكيل مجلس ثورى من شباب الثورة والدعوة لانتخابات تشريعية تليها انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدة أنه فى حال عدم إسقاطه فستدعو المعارضة لعصيان مدنى مفتوح حتى تتم الاستجابة لمطالبهم. وأكد حسن ترك رئيس حزب الاتحادى الديمقراطى المصرى أن السيناريو المطروح على الساحة السياسية، حال تنحى الرئيس محمد مرسي وإسقاطه, يبدأ بصياغة دستور توافقي تلتزم به جميع القوى السياسية بعد تشكيل لجنة محايدة من كبار فقهاء الدستور المصريين، ثم تشكيل مجلس رئاسي مدني من القوي السياسية والشبابية أو المحكمة الدستورية العليا لإدارة شئون البلاد خلال مرحلة انتقالية، رافضًا تولى القوات المسلحة إدارة البلاد لانحيازها إلى جماعة الإخوان المسلمين، حسب وصفه. وأضاف أنه سيتم دعوة الشعب المصري لإجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى يليها الانتخابات الرئاسية، مهددًا بملاحقة قيادات الجماعة قضائيًا ومحاكمتهم وخاصة المتورطين في قتل المتظاهرين بمن فيهم الرئيس محمد مرسي للقصاص للشهداء الذين سقطوا خلال فترة حكم الجماعة. وقالت كاميليا شحاتة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن جماعة الإخوان لن تتنازل عن السلطة بسهولة بعد أن وصلت إليها، مهددة بأن بالعصيان المدني مفتوح حتى إسقاط النظام، حال فشل تظاهرات 30 من الشهر الجارى. وأضافت أنه سيتم تشكيل حكومة ائتلافية من مختلف القوى السياسية حال إسقاط الرئيس على أن تتولي "الدستورية العليا" إدارة الوطن خلال مرحلة انتقالية لحين إجراء الانتخابات التشريعية وصياغة دستور جديد من 15 فقيهًا دستوريًا. وتوقعت أن تشهد الساحة السياسية عقب سقوط الإخوان حالة من الاستقرار السياسي والأمني في البلاد, مضيفة أن الجماعة سوف تقاوم لآخر لحظة ولن تستسلم للتظاهرات المقبلة وعندئذًا سيتم ملاحقة جميع قيادات الإخوان قضائيًا ومحاكمتهم. وتوقع على عبد العزيز، رئيس حكومة ظل الثورة، ألا تؤثر تظاهرات 30 يونيه على النظام الحالى، خاصة مع موقف الجيش الواضح في دعم الرئيس واحترام الشرعية، بدليل أن النظام نفسه لم يبدِ اهتمامًا بالحملات التى تشنها ضده قوى المعارضة ومن بينها حملة تمرد. وقال: "السيناريو المتوقع فى حالة إسقاط الرئيس مرسى يوم 30 يونيه هو تشكيل مجلس من شباب الثورة يكون أكثر فاعلية فى تحقيق مطالب الثورة وإرضاء طموح المواطنين" رافضًا تشكيل مجلس مدنى من النخبة لأنها تهدف لمصالح وأجندات شخصية وسياسية. وشدد على أنه استمرارهم في كل الفعاليات للضغط على النظام الحاكم للاستجابة لمطالبهم.