قال السفير الإيراني في لبنان "غضنفر ركن آبادي" إن المشاركة الواسعة بالانتخابات الرئاسية الإيرانية بلبنان ستكون درسا كبيرا للذين حاولوا التأثير سلبا على هذه الانتخابات، واعتبر أن الشعب الإيراني يتوقع من الرئيس الجديد استمرارية نهج الثورة والتقدم والتطور في كل المجالات. وقال "ركن أبادي" في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية اليوم الجمعة: تضامنا مع مراكز الاقتراع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحسب التعليميات الواردة من طهران قمنا بعقد وتأليف اللجنة التنفيذية لإجراء هذه الانتخابات في لبنان، ونظرا لعدد الجالية الإيرانية المقيمة في لبنان والذي يبلغ عدد من يحق لهم التصويت منهم 2500، قمنا بتوزيع هذه المراكز في بيروت وبعلبك والنبطية، كما أن هناك مركز اقتراع جوال للذين لا يمكنهم الحضور في أحد هذه المراكز. وأضاف أن إحدى الميزات الأساسية التي ينبغي أن تتوفر في مرشح الرئاسة الإيرانية المقبل، كما أكد الإمام الخامنئي هي المقاومة، منوها إلى أن لبنان تمثل خير مصداقية لأحقية طريق المقاومة بوجه الاحتلال الصهيوني إلى جانب فلسطين. وتابع "ركن" أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وتمثل تأكيدا على صوابية نهج الثورة الإسلامية في إيران ونهج المسئولين والسلطات التنفيذية في الجمهورية الإسلامية، وكذلك للتأكيد على أن الرئيس المقبل ينبغي أن يسير على نفس النهج بوتيرة أقوى باتجاه التقدم والتطور في المجال الاقتصادي والنووي. وندد السفير الإيراني في لبنان بالتدخلات الغربية في إيران ومحاولات التأثير على الانتخابات وقال : لكل من الاستحقاقات الانتخابية في إيران نشهد تدخلا سافرا ووقحا من جانب المشروع الصهيوأمريكي وبشكل خاص الولاياتالمتحدةالأمريكية والكيان الصهيوني الغاصب، حتى إنهم تدخلوا هذه المرة في تفاصيل المرشحين ومستقبل البلاد وحاولوا التأثير سلبا على هذه الانتخابات. وكالات اخبارمصر-البديل